Friday April 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الاتحاد الأوروبي ينحاز لــ ماكرون.. ويندد بتصريحات أردوغان

الاتحاد الأوروبي ينحاز لــ ماكرون.. ويندد بتصريحات أردوغان

من الواضح أن تراشق الاتهامات بين الرئيسين التركي والفرنسي، وصلت إلى حدة من التواتر قد تقود البلدين إلى مواجهات خطيرة.

لكن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ندد بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون معتبراً أنها "غير مقبولة"، داعياً أنقرة إلى "وقف دوامة المواجهة الخطيرة".

وكان أردوغان قال خلال الأيام السابقة يجب عليه "فحص صحته العقلية". في إشارة منه إلى نظيره الفرنسي ماكرون. وذلك عقب إعلان الأخير التمسك بحرية التعبير بالرسم الكاريكاتوري.  

وكتب بوريل في تغريدة: «تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان ضد الرئيس إيمانويل ماكرون غير مقبولة. أدعو تركيا إلى وقف دوامة المواجهة الخطيرة هذه».

وكانت فرنسا قد استدعت سفيرها لدى تركيا أمس السبت، وقال مكتب ماكرون في بيان: «الغضب والإهانات ليسا أسلوبا»، ردا على تصريحات لأردوغان قال فيها إن نظيره الفرنسي يحتاج لعلاج نفسي لموقفه من المسلمين.

وكان أردوغان قد قال في كلمة ألقاها أمام مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه في مدينة قيصري بوسط تركيا: «ما هي مشكلة هذا الشخص الذي يدعى ماكرون مع المسلمين والإسلام؟ إنه يحتاج إلى علاج على المستوى النفسي».

وأضاف: «ماذا يمكن أن يقال أيضا لرئيس دولة لا يفهم حرية المعتقد ويتصرف بهذه الطريقة أمام ملايين الأشخاص الذين يعيشون في بلده ويؤمنون بدين مختلف؟».

لكن مسؤولون بالرئاسة الفرنسية وصفوا تصريحات ماكرون بأنه بذيئة وغير مقبولة مطالبين أردوغان تغيّر مسار سياسته لأنّها خطيرة على كل الأصعدة. لن ندخل في سجالات عقيمة ولا نقبل الشتائم".

هذه الخلافات تصاعدت حدتها أيضاً عقب الهجوم الأخير على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية التي أطلقت رسماً كاريكاتوري بحق النبي محمد، ماد أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص قرب المجلة خلال عملية طعن.

كما تلا هذه التصعيد، مقتل المدرس الفرنسي صموائيل باتي على يد شيشاني بعد عرض رسوماً كاريكاتورية تسيئ للنبي محمد.  

وتدور خلافات بين تركيا وفرنسا على مجموعة من القضايا منها سوريا وليبيا، فضلاً عن خلاف بشأن تنقيب أنقرة عن النفط والغاز وترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، وكذلك موقفهما من الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: