Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الاتفاق النووي وسط التجاذبات الأمريكية الإيرانية

الاتفاق النووي وسط التجاذبات الأمريكية الإيرانية

مازالت إيران لا تهدأ عن مفاوضاتها بطريقة غير مباشرة حول الاتفاق النووي، تارة تصعد وتيرة تصريحاتها وتارة تدغدغ أمريكا وتتحايل للوصول لتسوية ترضيها، ليعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم، أن «واشنطن هُزمت في سياسة الضغط الأقصى ضد بلاده، ولا حل أمامها سوى العودة إلى الاتفاق النووي».

وأكد روحاني أنه «لا حل أمام الولايات المتحدة سوى العودة إلى الاتفاق النووي، وما تم توقيعه عام 2015 لا يمكن أن تضاف إليه أي مادة أخرى».

وقال: «لو أردنا التفاوض على ملفات إقليمية أو برنامجنا الصاروخي لعاد ترامب إلى الاتفاق».

وأضاف الرئيس الإيراني أن «إيران ستنفذ قرار مجلس الشورى، وستوقف تنفيذها الطوعي للبرتوكول الإضافي في الـ 23 من الشهر الجاري».

وأشار روحاني إلى أن «طهران ستكمل تعاونها الثابت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أساس التزامات الاتفاق النووي».

وأبلغ نظيره السويسري غي بارميلين بأن «إيران مستعدة للعودة عن إجراءاتها، إذا عادت الأطراف الأخرى إلى التزاماتها»,

خلال اتصال هاتفي مع بارميلين أمس، اعتبر روحاني أن «الكرة في ملعب الولايات المتحدة وعلى إدارة بايدن رفع كافة ألوان الحظر بشكل عملي لإعادة الاتفاق النووي إلى مساره الصحيح».

من جهته، قال الرئيس السويسري إن «الظروف الدولية الراهنة تشكل فرصة لعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها، وسويسرا يمكن أن تلعب دوراً فاعلاً في ذلك».

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن «النتيجة اليوم، هي أن إيران أقرب بكثير إلى إمكانية إنتاج مواد نووية للأسلحة مما كانت عليه عندما كان الاتفاق ساري المفعول، وما يسمى بوقت الاختراق الذي يمكن أن تحتاجه طهران لإنتاج مواد نووية صالحة لصنع الأسلحة تمت زيادته بموجب الاتفاقية لمدة عام، والآن وفقاً للتقارير، تبقى لدينا ثلاثة أو أربعة أشهر».

وحول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، أكد بلينكن أنها «ستعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة إذا التزمت إيران ببنود الاتفاقية».

يشار إلى أن واشنطن انسحبت في عام 2018، من الاتفاق النووي، وبعد ذلك شنت حملة لممارسة ضغوط اقتصادية على إيران من خلال تجديد العقوبات.

في عام 2019، أعلنت إيران عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: