Thursday April 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الاتفاق النووي قريب ولكن.. شروط جديدة!

الاتفاق النووي قريب ولكن.. شروط جديدة!

بعد الأحاديث الأخيرة عن التقارب حول الملف النووي الإيراني للوصول إلى صيغة نهائية للاتفاق، أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، بأن واشنطن «لا تزال لديها خلافات كبيرة مع إيران بشأن استئناف الالتزام بالاتفاق».

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الذي تحدث إلى صحفيين بشرط عدم نشر اسمه قوله إن «واشنطن لن تعود لمحادثات فيينا إذا اعتقدت أنها لن تنتهي باتفاق»، لافتاً إلى أن بلاده «ستعود بعد فترة ليست ببعيدة إلى الجولة السابعة من المحادثات».

وأضاف أن «الوقت ليس عاملاً إيجابياً في المحادثات بشأن عودة إيران للاتفاق النووي، والعملية لن تظل قائمة لأجل غير مسمى». 

المسؤول الأمريكي حذر من أن «الأمور ستزداد تعقيداً إذا لم تمدد إيران التفاهم الفني مع وكالة الطاقة»، مضيفاً أنه «إذا لم تتجاوز أمريكا وإيران الخلافات في المستقبل القريب فستعيد واشنطن النظر في المسار الذي تسلكه». 

كما استنكر المسؤول «استمرار احتجاز أمريكيين في إيران»، قائلاً إن ذلك «فضيحة، وواشنطن لن تهدأ إلى أن يعودوا للوطن». 

وبحسب الوكالة، اعتبر المسؤول الأمريكي، أن «الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، لا يؤثر على المصالح الأمريكية الأساسية مع إيران». 

وانتهى أمس الخميس، العمل باتفاق المراقبة النووية المؤقت بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي تم شباط، ومدد الشهر الماضي، يأتي هذا في وقت أبدت الولايات المتحدة استعدادها للعودة إلى الجولة السابعة من محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني. 

وقال محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني، أمس، إن «المجلس الأعلى للأمن القومي سيقرر في أول اجتماع له ما إذا كانت طهران ستمدد الاتفاق مع الوكالة الذرية بشأن الرقابة على المنشآت النووية بعد أن ينقضي اليوم».

وتدور مفاوضات بين أمريكا وواشنطن حول الاتفاق النووي، حيث تفاوض أمريكا على إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين الأربعة المحتجزين في طهران، لاستمرار العمل حول صيغة نهائية للاتفاق، مقابل أيضاً تمديد إيران عمل مراقبة اللجنة الدولية للطاقة الذرية، حيث قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لـ "سي أن أن" «هناك قضايا تريد إيران معالجتها وقد أوضحوا لنا ذلك بوضوح، بما في ذلك أثناء هذه المحادثات، هناك بعض العناصر التي يطالبون بها تتجاوز شروط خطة العمل المشتركة الشاملة».

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: