الأركيلة تعرقل هيئة تحرير الشام في معاركها
بعد خسارة "هيئة تحرير الشام" لأغلب مواقعها في ريف إدلب، قررت منع الأركيلة للتحضير للمعركة القادمة مع الجيش السوري على حدود المدينة.
وعلى ذلك أصدرت "حكومة الإنقاذ"، الذراع السياسي لمليشيا “هيئة تحرير الشام”، قراراً يقضي بمنع ممارسة مهنة صناعة “الفخار”، وتحديداً صناعة رؤوس الأراكيل، عازيةً ذلك إلى أن هذه الصناعة قد “تؤخر النصر”.
وحسب ما تناقلته مواقع إلكترونية تابعة لها فإن المليشيا هدّدت الأهالي والعاملين بمهنة صناعة الفخار، بالملاحقة وفرض الغرامة المالية، في حال قاموا بممارسة صناعة الفخار، أو تصنيع رؤوس الأركيل.
وطالب أهالي المدينة مؤخراً بإيقاف الإجراءات التعسفية التي باشرت بها مليشيا تحرير الشام حول منع العاملين بهذه المهنة، بعد أن ضاقت بهم بحثًا عن مصدر رزق آخر.
وتُعرف مدينة “أرمناز” الواقعة في ريف إدلب الشمالي الغربي، بمهنة “صناعة الفخار”، والتي تُعد مهنة وحرفة تراثية عريقة، توارثها أبناء المدينة عن أجدادهم، كما أنها تعتبر مصدر الرزق الرئيسي لمعظم أهالي المدينة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: