الأردن يريد التواصل مع سوريا لاستعادة «رفات قادة ثورته»
اتفق في منطقة الكرك الأردنية على تشكيل لجنة وطنية تتولى التواصل مع الحكومة السورية لاستعادة جثامين قادة ما عرف بثورة الكرك (الهية) ضد العثمانيين مطلع القرن الفائت.
وذكر موقع «خبرني» الأردني أن اللجنة ستطالب باستعادة رفات الشيخ قدر المجالي ورفاقه من رموز «هية الكرك» التي ثارت على الأتراك العثمانيين عام 1910 للميلاد، قبل أن يعدمهم العثمانيون شنقاً في دمشق قبل نحو 111 عاماً.
ونقل الموقع عن اللجنة أنه ستقام لجثامين أولئك الرموز أضرحة في مسقط رأسهم «الكرك» بهدف «تخليد بطولاتهم لتبقى حاضرة في أذهان الأجيال على مر العصور».
وثورة الكرك هي انتفاضة ضد السلطات العثمانية وقعت في بلدة الكرك شرق الأردن، واندلعت في الرابع من شهر كانون الأول عام 1910.
حدثت الانتفاضة بعدما أراد سامي باشا، حاكم ولاية الشام، تطبيق إجراءات التجنيد وفرض الضرائب على سكان الكرك ونزع سلاحهم، مثلما فعل في سوريا العثمانية ما أدى حينها إلى اندلاع انتفاضة كبرى.
انتفضت الكرك بعد أيامٍ من وصول الفريق الإحصائي العثماني، وانتشرت الانتفاضة سريعًا لتصل إلى بلدتي معان والطفيلة المجاورتين وعددٍ من المحطات على طول سكة الحجاز.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: