الأردن يعلن "قانون الدفاع".. والحجر يطال العائلة المالكة.
أعلنت الحكومة الأردنية عن تفعيل "قانون الدفاع" في البلاد الذي يشبه حالة الطوارئ العامة، وذلك بعد ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث سيتم إغلاق القطاعين العام والخاص ووقفاً لإصدار الصحف ومنعاً للتجوال باستثناء ما يحدده الوزير المختص في القطاعات الحيوية مثل الصحة والمياه.
ويترافق إعادة تعفيل القانون الصادر في عام 1992 مع رفع الإجراءات إلى الحالة القصوى واستنفار الكوادر الطبية، وتقول مصادر صحفية إنّ الجيش الأردني انتشر في المدن وعلى مداخل المحافظات ومخارجها، بالتوازي مع الحجر على آلاف القادمين من الخارج.
وأضافت أن اثنين من المحجور عليهم من العائلة المالكة، وهم موجودون في فنادق سياحية حتى انتهاء الحجر وظهور نتائج الفحوص لهم، كما أكدت أن الكشف عن الإصابات شمل الملك عبد الله الثاني عندما وصل البلاد من رحلة خاصة استغرقت أربعة أيام، وقيل إن النتائج "سلبية".
وكان الأردن شهد ارتفاعاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل مفاجئ، فرغم تعافي المصاب رقم واحد وخروجه من العزل، تم الكشف عن 46 إصابة منذ الأحد الماضي، إذ ارتفع العدد في اليوم الثاني إلى 29 ثم إلى 46 حتى نهاية يوم الثلاثاء.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: