الأردن تفرض قيوداً على الإنترنت والحكومة تنفي هذا

كشفت منظمة "مراسلون بلا حدود" "RSF" الحقوقية، أن «السلطات الأردنية تفرض قيوداً على الإنترنت، في ظل التظاهرات التي تشهدها المدن الأردنية».

المنظمة أكدت أن «القيود المفروضة تشمل حجب خاصية البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي»، رداً على دعوات للتظاهر بعد وفاة مرضى بسبب نقص في الأكسجين في مستشفى السلط الحكومي.

كما دانت ما رأت أنه «تعدياً على حق المواطنين في الحصول على المعلومات».

في سياق هذا، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن أحمد الهناندة، إن «شبكات الاتصالات والإنترنت تعمل في البلاد بشكل طبيعي، وأنه لا يوجد أي وقف أو تقييد لأي من الخدمات»، مشيراً إلى أنه «من الناحية الفنية، جميع شبكات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تعمل من دون أية معوقات».

وأكد الهناندة على «ورود شكاوى بتعطل بعض خدمات أحد التطبيقات، وهو "كلوب هاوس"، والذي استمر لأقل من ساعتين، ولا علاقة لشبكة الإنترنت في البلاد بهذا العطل».

يذكر أن مدينة السلط الأردنية كانت قد شهدت السبت الماضي، احتجاجات لا سيما أمام مستشفى السلط الحكومي، بعد حادثة انقطاع الأوكسجين عن مرضى كورونا،  والتي أدت إلى وفاة 7 أشخاص.

وكانت النيابة العامة الأردنية أوقفت مدير مستشفى السلط عبدالرزاق الخشمان، الذي أمره الملك الأردني بالاستقالة، و3 من مساعديه ومسؤول التزويد في المستشفى لمدة أسبوع في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، وتم إسناد تهمة التسبب بالوفاة بالاشتراك للموقوفين.

وبناءً على إدارة ملكية، استقال وزير الصحة نذير عبيدات من مهامه،  فيما أعلن رئيس الوزراء بشر الخصاونة أن «الحكومة تتحمل المسؤولية كاملة عما حدث في مستشفى السلط».

وأمر الملك عبدالله الثاني بتشكيل لجنة طبية عسكرية، لتسلم ملف قضية مستشفى السلط، وطلب من اللجنة تزويده بتقرير عن نتائج التحقيق.

المصدر: مواقع