Friday April 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الأردن مُرهق من اللاجئين السوريين.. سلامته!

الأردن مُرهق من اللاجئين السوريين.. سلامته!

4000 آلاف شركة سورية حتى بداية 2018.. 310 مليون دولار رؤوس أموال سورية.. واستثمارات في مجالات متنوعة كُل هذا فعله السوريون منذ دخولهم الأردن كـ"لاجئين"، ومع كل هذا ما زالت الحكومة الأردنية تشتكي وجود اللاجئين، هذا إذا غضضنا البصر عن المساعدات المالية التي يتلقاها اللاجئين والتي تساهم في رفع اقتصاد البلاد. 

لكن رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز لم يغض البصر عنها وطالب كبار المانحين مواصلة تقديم تمويل بعدة مليارات من الدولارات من أجل اللاجئين السوريين في المملكة، وقال إن معظم هؤلاء الفارين من الصراع المستمر منذ ثماني سنوات لا يعتزمون العودة قريباً.

وأضاف الرزاز مخاطبا ممثلين عن مانحين غربيين رئيسيين ووكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أن عدداً قليلاً نسبيا من اللاجئين عادوا إلى بلدهم منذ أن استعاد الجيش السوري في الصيف الماضي السيطرة على جنوب البلاد الذي فر أغلبهم منه.

وقال في اجتماع لتدشين خطة حكومية ممولة من الأمم المتحدة تحدد حاجات تمويل لعام 2019 تبلغ 2.4 مليار دولار "معدل العودة الطوعية لا يزال متدنيا كون معظم اللاجئين لا يعتزمون العودة في الوقت الراهن".

ويقول مسؤولون إن نحو عشرة آلاف لاجئ فقط من العدد الإجمالي للاجئين الذي يقدر بنحو 1.3 مليون، غادروا منذ أن فتح البلدان معبر جابر-نصيب الحدودي الحيوي في أكتوبر الماضي.

 فيبدوا أن مطالبات بالمزيد تحت ذريعة اللاجئين السوريين هي محاولة للسيطرة على دين عام قياسي يبلغ نحو 40 مليار دولار، يعادل 95 % من الناتج المحلى الإجمالي.

المصدر: رصد

شارك المقال: