الأردن على "كف عفريت".. مظاهرات تحولت لإطار نار!

تشهد الأردن اليوم الأحد، مظاهرات كبيرة، لأنصار  النائب الأردني المفصول من البرلمان، أسامة العجارمة، في حين هددت السلطات الأردنية باعتقال أي شخص يحاول الوصول إلى مكان التظاهرات في ناعور. 

أفاد مراسل العربية بأن إطلاق نار كثيف شهدته اليوم الأحد، في منطقة أم البساتين التابعة لناعور قرب العاصمة الأردنية عمّان، من قبل أنصار النائب الأردني المفصول من البرلمان، أسامة العجارمة.

واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن الأردنية وأنصار النائب العجارمة، في حين أطلق الأمن الأردني الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وسط انتشار أمني كثيف في لواء ناعور، لمنع أي تجاوز للقانون، داعياً الجميع إلى الالتزام بالتعليمات.

وكانت وزارة الداخلية قد جددت التأكيد على عدم السماح بإقامة أي تجمعات أو فعاليات أو بناء بيوت شعر بشكل مخالف للقانون، وذلك في ظل دعوات لإقامة فعاليات الأحد على نسق التجمعات التي تمت خلال الفترة القريبة الماضية.

وصوت اليوم مجلس النواب الأردني بالموافقة على مذكرة نيابية تطالب بفصل النائب العجارمة، المجمدة عضويته، بعد تصريحات مسيئة صدرت عنه.

وجاء قرار فصل العجارمة خلال جلسة طارئة في المجلس، بحثت أيضاً تداعيات وانعكاسات الأحداث المتعلقة بالموضوع، والتي جرت أمس السبت.

واندلعت أمس السبت أعمال شغب وإحراق مركبات وإطلاق عيارات نارية في الهواء قام بها مجموعة من أنصار العجارمة، في منطقة ناعور غرب العاصمة الأردنية عمان، ما أدى إلى إصابة أربعة من رجال الأمن العام.

في المقابل، أطلقت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع على المجموعة، وذلك لمنع التجمهر والتجمع المخالف للقانون.

وأعلن العجارمة الأربعاء الماضي استقالته من مجلس النواب، بعد نحو أسبوع من تجميد عضويته إثر مداخلة له بشأن حادثة انقطاع الكهرباء عن عموم المملكة مؤخراً.

وفي 21 أيار الماضي، انقطع التيار الكهربائي تماماً في عموم الأردن، وأبلغت شركات توزيع الطاقة أن سبب ذلك عطل في شبكة النقل التابعة لشركة الكهرباء الحكومية.

وكان قد تطور سؤال وجهه العجارمة حول انقطاع التيار الكهربائي خلال إحدى جلسات مجلس النواب إلى سجال طويل تخلله بعض الجمل التي لم يقبلها العديد من النواب، في حين رأى مناصروه أنه محارب بسبب وقوفه في وجه ما وصفوه بـ "الفساد السياسي والاقتصادي" في البلاد.

 

 

 

المصدر: وكالات