Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«العقدة الأصعب» بين «أنقرة» و«موسكو» في «سوريا»

«العقدة الأصعب» بين «أنقرة» و«موسكو» في «سوريا»

 

نشر موقع "العربي الجديد" القطري معلومات، عن رفض "موسكو" مقترحات قدمتها "أنقرة" بشأن تطبيق الاتفاقات بين البلدين حول محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال كاتب التقرير بأن مصادر مطلعة أخبرته بأن «منطقة إدلب هي “العقدة الأصعب” في ظل رفض موسكو للمقترحات التركية، التي كانت تقضي بتشكيل منطقة عازلة على الطريق الدولي "M4"، وتأمينه تمهيداً لعملية فتحه».

وذكر المصدر أن «موسكو لم تقبل بأي حلول والتي شملت دمج الفصائل بـ”هيئة تحرير الشام”، أو توحيد جميع القوى العسكرية في إدلب، وطالبت روسيا بحل للهيئة وأن لا يكون لها وجود في المنطقة بأي شكل من الأشكال، ما يعني حدوث اقتتال وخلق أزمة إنسانية في المنطقة».

وأكد للموقع المذكور «تمسك روسيا بموقفها الميداني في المنطقة، والوفود العسكرية التركية الروسية التقت عدة مرات في المناطق الحدودية بعد قمة أردوغان وبوتين، لكن جميع اللقاءات التي جرت لم تؤد حتى الآن لحصول أي تقدم في العقدة المتشكلة بإدلب».

وظهرت تسريبات صحافية، أشارت إلى أن «موسكو طلبت بسحب كافة النقاط التركية من ريف إدلب الشرقي بين مدينتي إدلب وسراقب».

ورأى الباحث السياسي التركي هشام جوناي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن «الجيش التركي في شمال غرب سوريا في "وضع صعب"»، مشيراً إلى أنه «في حال قيام قوات الجيش السوري بعملية عسكرية، بدعم من الجانب الروسي، فإن من شأن ذلك أن يزيد من تفاقم الأزمة. لكنه أكد، في المقابل، أن تركيا ليست بصدد الانسحاب من إدلب». 

ولفت إلى أن «تركيا تنتظر حواراً شاملاً بين اللاعبين الرئيسيين في سوريا لإيجاد حلول للمشاكل العالقة».

المصدر: العربي الجديد

بواسطة :

شارك المقال: