Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الانتخابات الليبية على الأبواب.. تركيا تبحث عن موطئ قدم؟

الانتخابات الليبية على الأبواب.. تركيا تبحث عن موطئ قدم؟

باتت الانتخابات الرئاسية في ليبيا المقرر انعقادها يوم 24 كانون الأول الجاري بوابة لبسط النفوذ وتثبيت تواجد الجماعات المسلحة في البلاد، بعد أن كانت حلم الشعب الليبي لاستعادة سيادة البلاد وبسط الأمن والاستقرار بعد سنين طويلة من الحرب والنزاع الداخلي. 

وسائل إعلام ليبية كشفت عن بعض رموز الفساد الذين قرروا خوض غمار الانتخابات المقبلة، ولا سيما عودة رئيس حكومة تسيير الأعمال المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، إلى قائمة المُترشحين للانتخابات الرئاسية، مما أحبط آمال الشعب الليبي وأظهر مدى ضعف الدولة وسيطرة الميليشيات والمرتزقة والإرادة التركية على مفاصل الحكم في البلاد. 

وتشير المصادر إلى أن عبد الحميد الدبيبة الذي خالف العديد من القوانين والتعهدات التي قطعها على نفسه لا يزال يطمح للوصول إلى كرسي الحكم لكي يستكمل مسيرة الإخفاق والفشل التي بدأها منذ توليه لرئاسة الحكومة المؤقتة في آذار الماضي. 

حيث أنه ووفقاً للقوانين الصادرة عن مجلس النواب الليبي بشأن انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب، خالف الدبيبة عدد من القوانين منها حمله لجنسية دولة أخرى دون إبلاغ الجهات المختصة والمفوضية العليا للانتخابات. 

كما خالف البند القاضي بترك المنصب الحكومي للراغب بالترشح قبل الترشح بثلاث شهور، وبقي في منصبه كرئيس للحكومة المؤقتة، والتي عمل من خلالها بالترويج لنفسه وصرف الأموال العامة لحملته الانتخابية. 

يُشار الى أنه سبق أن تعهد الدبيبة بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية في جنيف قبيل تزكيته رئيساً للحكومة من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي في عملية شابتها شكوك حول وجود رشاوٍ بحسب ما أكدته البعثة الأممية. 

وتؤكد مصادر ليبية أن ترشيح الدبيبة لرئاسة البلاد عمل سياسي، تم بتحريض مباشر من الجانب التركي، التي تملك نفوذاً واسعاً على الأراضي الليبية وتسعى لإبقاء سيطرتها السياسية على البلاد.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

Deeb Sarhan

editor

شارك المقال: