الأنفيلد بانتظار الإسبان.. وقمة باريس لا تتأثر بـ كورونا

 

يستضيف ملعب "الأنفيلد" اليوم، قمة مباريات إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بين ليفربول الإنكليزي وأتليتكو مدريد المنتصر ذهاباً في "الواندا" بهدف نظيف. 

لاعبو الريدز يتوعدون للضيف الإسباني بالرد والثأر من خسارة الذهاب، مستغلين عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة إلى نتائجهم الإيجابية على ملعبهم وعودتهم لسكة الانتصارات، بعد ثلاثة هزائم فشل فيها الفريق بالتسجيل. 

وقبل مباراة اليوم وجه المدرب الألماني "كلوب" رسالة تحفيزيه للاعبيه، قال فيها: «كونوا أنفسكم، ثقوا بأنفسكم وابذلوا قصارى جهدكم»، وسيعتمد على الثلاثي الناري (صلاح، ماني، وفيرمينو). 

في المقابل لن يكون الروخي بلانكوس لقمة سائغة، وسجله في الأدوار الإقصائية يشهد على ذلك بقيادة "سيميوني" قاهر الكبار في الأبطال، وصاحب الفكر الدفاعي القادر على إحراج ليفربول في ملعبه. 

وتعتبر هذه البطولة الوحيدة المتبقية للفريق الإسباني بعد خروجه من المنافسة على لقب محلي، والهدف الوحيد في مباراة الذهاب سيشكل دفعة قوية عند الفريق، فضلاً عن اكتمال صفوفه وعودة نجميه "موراتا" والبرتغالي "جواو فيليكس" للستجيل. 

أما في القمة الثانية فسيحرم فيروس كورونا الجماهير الباريسية من حضور مباراة فريقها سان جيرمان في البارك دي فرانس في الإياب من نفس الدور مع الضيف الثقيل بروسيا دورتموند المتقدم بنتيجة الذهاب بهدفين مقابل هدف. 

النادي الباريسي مدججاً بخط هجومه بقيادة "نيمار" و"إيكاردي"، والعائد "مبابي" بحسب ما أكد النادي اليوم، سيواجه أضعف الفرق الأوروبية الكبرى دفاعياً، وهو بحاجة هدف وحيد مقابل الحفاظ على نظافة شباكه. 

لكن النادي الألماني بقيادة الهدّاف "هالاند" و"سانشو" أحد أفضل صانعي اللعب في أوروبا، من الصعب أن يفشل في التسجيل وسيستغل اندفاع سان جيرمان وتسجيل هدفاً مبكراً يربك حسابات النادي المضيف. 

المصدر: رصد