الأمير هاري وزوجته يعاقبان الصحف البريطانية.. لهذا السبب

هاجم دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ماركل الصحف البريطانية بعدم الإدلاء بأي تصريح لهم مستقبلاً، بسبب ما تم تلفيقه في الآونة الأخيرة بحسب الأمير هاري.

الأميران هاري وماركل ميغان أرسلا أمس الأحد رسالة إلى الصحف البريطانية الشهيرة "Sun" و"Daily Mail" و"Mirror" و"Express"، قالا فيها «إنهم من الآن فصاعداً لن يستجيبوا لأي استفسارات من الصحفيين العاملين فيها. وبدلاً من ذلك، ستكون هناك سياسة "عدم المشاركة"، إلا عند الضرورة، ومن خلال محامي الزوجين».

واتهم الدوقة والدوقة في هجوم شديد اللهجة وسائل الأعلام البريطانية بنشر قصص "مشوهة أو خاطئة" عن حياتهما.

وجاء في رسالة الزوجان لصحفيي هذه الصحف «بأنهما يعتقدان بأن الصحافة الحرة هي حجر الزاوية لأي ديمقراطية ويمكنها تسليط الضوء على الأماكن المظلمة، ورواية القصص التي لا يمكن وصفها، والوقوف على ما هو صحيح، وتحدي السلطة».

وأضافا: «ولكن من المثير للقلق بشدة أن شريحة مؤثرة من محرري وسائل الإعلام، على مدى سنوات عديدة، سعت إلى إبعاد نفسها عن المساءلة عما تقوله أو تطبعه حتى عندما كانوا يعلمون أنها مشوهة، كاذبة، أو لا يتقبلها العقل. وعندما يتم التمتع بالسلطة بدون مسؤولية، فإن الثقة التي نضعها جميعا في هذه الصناعة التي تشتد الحاجة إليها تتدهور».

وتابع الأميران في رسالتهما: «مع ذلك، يرجى ملاحظة أن دوق ودوقة ساسكس لن يتحاورا معكم، لن يكون هناك تأكيد ولا مشاركة، هذه أيضا سياسة يتم وضعها لفريق الاتصالات الخاص بهما، من أجل حماية هذا الفريق من جانب الصناعة التي لا يراها القراء أبدا».

وشددا في الرسالة على أن: «هذه السياسة ليست حول تجنب النقد، ولا يتعلق الأمر بإغلاق المحادثة العامة أو مراقبة التقارير الدقيقة، ولوسائل الإعلام كل الحق في الإبلاغ عن دوق ودوقة ساسكس، سواء أكان ذلك جيدا أم سيئاً، ولكن لا يمكن أن يكون ذلك مبنيا على الكذب». 

هذه الخطوة التي اتخذها كل من الدوق والدوقة لاطلاع الجمهور الواسع بأنهما لا يثقان في أي من التقارير التي تنشرها هذه الصحف البريطانية حول حياتهما الزوجية.

 

المصدر: وكالات