Thursday November 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الأمم المتحدة تقيّم خطورة مخلفات انفجار بيروت

الأمم المتحدة تقيّم خطورة مخلفات انفجار بيروت

كشفت وكالة تابعة للأمم المتحدة اليوم عن «قلقها إزاء إمكان وجود مخلفات سامة في بيروت عقب الانفجار الذي شهدته العاصمة اللبنانية»، وشددت على «ضرورة تقييم مدى خطورتها».

وقالت مستشارة الأزمات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "ريكا داس" إنه «في لحظات معدودة أدت كارثة 4 آب التي أوقعت أكثر من 171 قتيلاً و6500 جريح إلى تغطية بيروت بطبقات من المخلفات».

وأضافت «يجب علينا تقييم أصناف المخلفات: سامة أو طبية أو إلكترونية...ألخ، وأن نحدد ما هو خطر وما هو غير ذلك، وما يمكن إعادة تدويره وما لا يمكن، وأين نضع بشكل آمن ما لا يمكن إعادة تدويره»، مشيرة إلى أن «لبنان لا يملك تجربة كبيرة في إعادة التدوير».

وشددت داس على أن «الوضع متفاقم لأنه توجد أصلا مشكلة فرز نفايات في البلد، إضافة إلى هذه المخلفات المرئية والتلوث، يوجد أيضاً تلوث البحر الأبيض المتوسط الذي لا نعلم عنه شيئاً».

وذكرت مستشارة الأزمات أن «العملية معقدة بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، إذ لا يزال يوجد طوب وأسقف متداعية، علينا الانتباه لأنفسنا وحماية المهندسين الذين نعمل معهم».

وقدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الحاجات المالية الفورية للمهمة بثلاثة مليارات دولار، وقالت ريكا داس في هذا السياق «سنبدأ بهذا المبلغ، وعندما ننتهي من تقييم مدى تعقيد المسألة سنطلب المزيد».

وبدأ هذا التقييم بتعاون وثيق مع خبراء من الاتحاد الأوروبي على دراية بالمخلفات، ومع منظمات تطوعية.

يذكر أن العاصمة اللبنانية قضت ليلة دامية، جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت في 4 من الشهر الجاري، كان سببه انفجار مستودع يحوي مواد شديدة التفجير، وأسفر عن قتل 171، وإصابة أكثر من 6 آلاف، مما تسبب أيضاً بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان بيروت ممن تصدعت منازلهم أو تضررت بشدة، إضافة إلى أضرار مادية قدرت قيمتها بالمليارات.

المصدر: صحف

شارك المقال: