الأجداد الأوربيون يزورون أبناءهم الداعشيين في "مخيم الهول"

 

 

يتوافد النازحون من مناطق مختلفة في ريف "دير الزور" إلى "مخيم الهول"، خاصة المناطق التي تشهد اختراقات أمنية، حيث بلغت أعداد القاطنين في المخيم أكثر من 50 ألفاً، يعيشون ظروفاً صعبة من كافة النواحي الطبية والصحية والغذائية والاجتماعية، سببت فقدان الكثير منهم لحياته، وبنسبة كبيرة الأطفال، فيما أكّدت مصادر من داخل المخيم لجريدتنا بأن أكثر من 80 شخصاً خسروا حياتهم خلال الفترة الماضية بسبب البرد وسوء التغذية.

 

من جهة أخرى، أكدت مصادر خاصة لجريدتنا بأن آلاف الوافدين من منطقة "الباغوز" هم من أسر "داعش"، وأغلبهم من الأوربيين، وهناك مطالب بأن تصل تلك الأسر لدولها الأوربية، لينتهي خطرهم ويتم التخلص من فكرهم المتطرف.

 

القضية التي شغلت الرأي العام الأوروبي والسويدي خاصة قبل أيام، من "مخيم الهول"، هي الأطفال السويديين السبعة، الذين قتل والدهم "مايكل سكرومو" في صفوف تنظيم "داعش"، فتحرك جدهم "باتريسيو غالفز" في "السويد" عبر وسائل عديدة للوصول إلى مكانهم واللقاء بأحفاده.

 

وحسب التلفزيون السويدي SVT فإن الجد التقى بأحفاده في المخيم، ويسعى ليعود بهم إلى دولتهم، خاصة وأنه أكد بأنهم يعانون أمراضاً مختلفة من سوء التغذية، وبحاجة ماسة للخروج من المخيم.

 

وأضاف التقرير إن "غالفز" توجه إلى سوريا وهو يجهل مكان إقامة أطفاله، وتمّ العثور عليهم لاحقاً ضمن أطفال المخيم، موضحاً أن أصغر أحفاده يبلغ عمره عاماً وأكبرهم سناً 8 سنوات.

 

المصدر: خاص

بواسطة :