الأحياء الشعبية في اللاذقية تشتكي سوء الخدمات
يعاني معظم سكان الأحياء الشعبية في اللاذقية من تردي الواقع الخدمي فيها بما ينعكس فعلياً على جميع مفاصل الحياة لديهم حسبما ذكر عدد منهم، مطالبين الجهات المعنية بالالتفات جزئياً لتخديم أحيائهم المهمّشة.
بحسب رجل ستيني من سكان حي قنينص، فإنه يحفظ الحفريات الكبيرة في شوارع الحي منذ كان في المرحلة الابتدائية لتبقى على حالها حتى تاريخه.
وفي حي الغراف بالرمل الفلسطيني، يشكو السكان السوء الخدمي، في حي لم تعرف شوارعه "الزفت" منذ عشر سنوات، حيث أن سائقي السرافيس وسيارات الأجرة يطلبون ضعف التعرفة بسبب تعطل مركباتهم بعد عمليات الدخول والخروج إلى الحي المنسي من الجهات المعنية.
ومن العوينة إلى بساتين الريحان فساحة الحمام وبسنادا وسقوبين، معظم سكان هذه الأحياء لهم المطالب نفسها، سواء من ناحية تعبيد الطرقات أم إنشاء الأرصفة وترحيل القمامة، بحسب ما ذكر عدد من المواطنين، مؤكدين على الجهات المعنية تنفيذ وعودها بتعبيد الشوارع بدل ترقيعها بين الفينة والأخرى.
من جهته، أكد محافظ اللاذقية "إبراهيم خضر السالم" على العمل لمعالجة مشاكل الناس كافة في اللاذقية، مشيراً إلى أنه سيبدأ لقاء الأهالي في الأحياء الشعبية مطلع شهر آذار المقبل لعرض متطلباتهم والعمل على معالجتها.
وأضاف السالم: "إن المحافظة تعمل على تبسيط الإجراءات وتسهيل الخدمة للمواطنين".
كما أكد رئيس مجلس مدينة اللاذقية "أحمد حلاق"، البدء بجولات ميدانية للاطلاع على واقع الأحياء كافة وخاصة الشعبية، مبيناً أن العمل البلدي سيركز في الفترة المقبلة على الأمور الخدمية في المدينة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: