الاحتلال يماطل بتسليم "مستوطنة" لأستراليا
أعلنت محكمة للاحتلال الإسرائيلي أمس، أنها ستقرر في أيلول المقبل ما إذا كانت ستسلم أستراليا "معلمة مستوطنة" متهمة بارتكاب اعتداءات جنسية بحق أطفال.
وتواجه "مالكا ليفر" تهماً بارتكاب اعتداءات جنسية بحق تلميذات، حين كانت مسؤولة عن مدرسة لليهود في ملبورن في أستراليا.
ووجهت إلى ليفر 74 تهمة باستغلال أطفال جنسياً، حسبما أفاد الإعلام الأسترالي، فيما يقول محاميها إنها تواجه "3 شكاوى فعلية".
ومنذ ظهور الاتهامات بحقها عام 2008، غادرت ليفر وأسرتها أستراليا إلى الأراضي المحتلة حيث تقيم في مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية.
وفشلت محاولات أخرى لتسليمها لأستراليا بين عامي 2014 و2016 بعد أن أودعت ليفر مؤسسة للصحة العقلية، بعد تقارير تدعي عدم قدرتها على المثول أمام محكمة.
ويأتي ذلك بعد التقاط صور لها أثناء التسوق وإيداع شيك في مصرف، ما يكذب كل التقارير التي تشير إلى أنها تعاني اعتلالاً نفسياً أو عقلياً.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: