الاحتلال يخنق الحياة في غزة
بينت اللجنة الشعبية الفلسطينية، أن ما يفوق الـ90% من مصانع غزة تعد بحكم المغلقة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي لإدخال البضائع إلى القطاع.
وأكدت اللجنة، أن هذا الأمر يعد ضربة قاصمة للاقتصاد الوطني في القطاع المحاصر، ويؤثر بشكل كبير على كافة مناحي الحياة.
وفي بيان لرئيس اللجنة الشعبية "جمال الخضري"، قال إن «سلطة الاحتلال تمنع إدخال بضائع، للقطاع الخاص في غزة بما يزيد على 100 مليون دولار، مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم بشكل شبه تام لنحو شهرين».
ولفت "الخضري" إلى أن «هذه البضائع تأتي للقطاع الصناعي والتجاري والزراعي بشكل قانوني ورسمي وبتصاريح استيراد رسمية وعبر موانئ إسرائيلية»، مضيفاً: «بعد التخليص الجمركي ومغادرة الموانئ، تمنع من الدخول عبر المعبر لا لسبب سوى مزيد من الضغط على القطاع الاقتصادي».
وأضاف البيان، أن «هذه الإجراءات، لها انعكاسات على ارتفاع معدلات البطالة والفقر المرتفعة أصلاً بفعل الحصار، ومجمل الحياة الاقتصادية، و10% من المصانع التي لم تُغلق، تعمل بأقل من المعتاد».
وفي أيار الماضي، أغلق الاحتلال معبر "كرم أبو سالم" التجاري الوحيد في غزة، الخاضع لسيطرته، وأعاد فتحه جزئياً.
وقصفت مقاتلات الاحتلال أمس، موقع تابع لحركة حماس، جنوبي مدينة غزة.
وكتب الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن «طائراته قصفت موقعاً لتصنيع الأسلحة، يتبع لحركة حماس»، مشيراً إلى أن «الهجوم جاء رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع».
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بدأ في 21 أيار الماضي، بوساطة مصرية، عقب مواجهة عسكرية استمرت 11 يوماً، تسببت في استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: