Tuesday May 14, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الاحتجاجات اللبنانية مستمرة..

الاحتجاجات اللبنانية مستمرة..

يستمر المحتجون في لبنان، بقطع الطرقات في مختلف المناطق، حيث تم قطع عدد من مداخل العاصمة بيروت صباح اليوم،احتجاجاً على الأوضاع المعيشية المتردية، وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية.

وبعد دعوات العديد من الناشطين للنزول إلى الشوارع في "اثنين الغضب"، شهد  لبنان أمس الاثنين، قطع طرقات في مختلف المناطق، وقام المحتجون بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة والشاحنات.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد عقد أمس، اجتماعاً اقتصادياً مالياً أمنياً وقضائياً، بحضور رئيس الحكومة، حسان دياب، وعدد من الوزراء والمسؤولين، وقادة الأجهزة الأمنية، وحاكم مصرف لبنان، لمناقشة آخر الأوضاع، وإيجاد الحلول لها.

وقال عون إن «الأوضاع المستجدة على الصعيدين المالي والأمني تحتاج الى معالجة سريعة، لأننا نشهد ارتفاعاً غير مبرر في سعر صرف الدولار، بالتزامن مع شائعات هدفها ضرب العملة الوطنية وزعزعة الاستقرار».

وكلف عون الأجهزة الأمنية بضبط جميع الأشخاص الذين يخالفون أحكام قانون النقد والتسليف، وقانون تنظيم مهنة الصرافة، سواء كانوا من الصرافين المرخصين أو غير المرخصين، الذين يمارسون المضاربة.

وحذر من «خطورة ما يجري، وما له من انعكاسات على الأمن الاجتماعي وتهديد الأمن الوطني»، طالباً من الإدارات والجهات المعنية «قمع المخالفات التي تحصل، لا سيما التلاعب بأسعار المواد الغذائية واحتكارها وحرمان المواطن منها».

وأمر عون الوزارات المعنية والأجهزة الأمنية بالعمل على ضبط استعمال العملة الأجنبية، إلا لغايات قطاعية تجارية، أو صناعية، أو صحية، وذلك لتأمين المتطلبات الأساسية للمواطنين.

وكلف وزارة الخارجية والمغتربين بتكثيف العمل الدبلوماسي لحث الدول المانحة على مساعدة النازحين السوريين.

وكانت احتجاجات شعبية قد انطلقت الثلاثاء الماضي بعد بلوغ سعر صرف الدولار عتبة العشرة آلاف ليرة لبنانية، وهو مستوى متدن للغاية وغير مسبوق.

بينما لا يزال السعر الرسمي للدولار 1510 ليرات، والدولار المدعوم 3900 ليرة.

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: