الأهرامات المصرية أمام دعوات الهدم.. والسبب !
تزامناً مع إطاحة متظاهرين بتمثال لتاجر رقيق في مدينة بريستول البريطانية، الأحد، وإلقائه في نهر ايفون، ظهرت دعوات بتدمير أهرامات الجيزة المصرية بزعم أنها "بُنيت أيضاً من خلال استغلال الرقيق أو العبيد".
وكانت الأهرامات من بين أكثر الموضوعات تداولاً في بريطانيا في الساعات الماضية، وسط جدل حول من قام ببنائها، ليقوم موقع "تويتر" بانتقاء أخبار نُشرت في وسائل إعلام بريطانية قبل نحو 10 سنوات، لإظهارها لمستخدميه عند بحثهم عن حقيقة بناء الأهرامات بسواعد عبيد.
وتضمن ذلك أخبار عما أعلنته الحكومة المصرية، في 11 كانون الثاني 2010، عن كشف أثري لمقابر لأشخاص عملوا في بناء الأهرامات، عمرها أكثر من 4 آلاف عام.
وحينها اعتبر علماء الآثار أن الكشف يدعم الأدلة حول أن العبيد لم يبنوا الآثار القديمة، وحينها قيل أن الاكتشافات تُظهر أن بناة الأهرامات كانوا عمالا أحرارًا يعملون بأجر، وليسوا عبيدًا.
ومع استمرار الجدل حول هدم الأهرامات، نشر علماء آثار أجانب صوراً لجانب من سجلات كتبها العاملون في بنائها على ورق البردي، وقالوا إنها تؤكد أنها لم تُبن من قبل عبيد.
يشار إلى أنّ أمريكا وأوروبا تشهد حملة على تمائيل رموز، كانوا بدعمون أو يساندون تجارة العبيد في العالم، وذلك بعد مظاهرات مناهضة للعنصرية على خلفية مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد على يد عناصر الشرطة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: