العدواة بين أمريكا وروسيا تتحول إلى مشاعر امتنان.. فهل سنشهد بداية قصة حب؟
يبدو أن هرمون المحبة بين روسيا وأمريكا مرتفع هذه الأيام، ليدغدغ الرئيس الروسي، بتصريحاته مشاعر أمريكا، وليعبر عن امتنانه وارتياحه لعلاقة البلدين رغم الاختلافات في بعض المجالات.
البداية كانت بمحاولة أمريكا الاستعانة بروسيا، ولتشعر الأخيرة بأهميتها ما انعكس إيجاباً على القلب الروسي، والموقف الثاني كان تمرير واشنطن معلومات لموسكو حول مخطط لعمليات إرهابية في روسيا.
الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أعرب اليوم، عن ارتياح موسكو لمستوى تعاونها مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال "بوتين" في تصريحات صحفية إن «المعلومات التي تم الحصول عليها من الولايات المتحدة ساعدت أكثر من مرة في منع وقوع أعمال إرهابية في روسيا، ونحن من جانبنا نسعى لأن نسدد ما علينا مقابل ذلك، فلدينا اتفاق مع الرئيس الأمريكي بهذا الشأن».
وأشار إلى أنه «على الرغم من التناقضات العديدة في عدة مجالات مع الولايات المتحدة، إلا أن التعاون مع واشنطن مستمر على مستوى الخدمات الخاصة».
وعن التعاون الأمريكي الروسي بشأن سوريا، أضاف الرئيس الروسي: «تعاونا في حل النزاعات في سوريا وعلى المستوى العملياتي في قيادة وحداتنا العسكرية، ويزودنا الأمريكيون بمعلومات حول مكافحة الإرهاب».
وتابع "بوتين": «الآن تتبادر إلى ذهني قضية لجوء الجانب الأمريكي إلينا للمساعدة في العثور على مواطنهم المعتقل، بصراحة تم اعتقاله في سوريا بتهمة التجسس، وتمكنا من إقناع شركائنا بإطلاق سراحه، وجلبنا المواطن الأمريكي إلى موسكو وسلمناه لمسؤولين أمريكيين».
وعبّر عن الرضا الأمريكي الروسي بشأن التعاون الذي بين البلدين، رغم أنه من الممكن أن يكون أفضل من ذلك.
في 20 شباط، أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أن «روسيا ممتنة للولايات المتحدة، لمساعدتها في منع وقوع هجوم إرهابي في سانت بطرسبورغ وسترد على ذلك بالمثل».
المصدر: رصد
بواسطة :
Iman Abdulmajeed
Editor
شارك المقال: