العادة التي لا يمل منها رونالدو

لم يكن يعلم ابن ماديرا أن هدفه الأول في المباراة الافتتاحية ليورو 2004 أمام اليونان، سيبشر بمدفعجية لا تكل ولا تمل من التسجيل، وكلما زاد عمرها زاد شغفها لتحطيم الأرقام القياسية، في جميع البطولات العالمية.
كريستيانو رونالدو ملهم النجاح عند الشباب، وجالب الانتصارات لبلد عرف لاعبين كبار، لكن ليس من طينة ابن سبورتيغ لشبونة الذي تجاوز أساطير بحجم بيليه ورونالدو، وهدد عرش الإيراني علي دائي صاحب الصدارة بعدد الأهداف الدولية (109)، وأصبح على بعد (16) هدفاً من رقمه القياسي، بعد تسجيله لأربعة أهداف في مرمى ليتوانيا، مسجلاً السوبر هاتريك رقم (8) له مع البرتغال، ومحطماً هيبة السوبر هاتريك.
أرقامه مع المنتخب تحكي عزيمة شاب عرف الخيبات في بداياته الدولية على أرضه، عندما خسر نهائي يورو 2004 أمام اليونان، وانكسر أمام الألمان والإسبان في نسختي 2008، 2012، قبل أن يتوّج بطلاً في اليورو الفرنسي 2016، وأميراً للأمم الأوروبية في نسختها الأولى 2019، وسيبقى يمارس هوايته بالتسجيل ويُطمئن عشاق الكرة بأن "الدون" ماكينة لا تعرف التوقف.
المصدر: خاص
شارك المقال: