على وقع معارك «ريف حلب».. الخلاف يحتدم بين «الزنكي» و«الهيئة» !
نشب خلاف كبير بين مقاتلي "حركة نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام"، إثر المعارك الأخيرة التي اندلعت في ريف حلب الجنوبي الغربي، وأدت إلى تقدم "الجيش السوري" وسط اتهامات متبادلة بالخيانة وتسليم المناطق.
المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا" تؤكد أن الخلافات القديمة بدأت تطفو على السطح مع تخوف "الهيئة" من "غدر" الزنكي والسيطرة على مقراتها في ريف حلب الغربي، ما دفعها إلى منع مقاتليها من التوجه إلى المنطقة الآنفة الذكر من ريف "حلب الشمالي" (مقرات الزنكي الأساسية).
القيادي في "الزنكي"، سعد آغا، أكدت في تصريح لإحدى الوسائل المعارضة أنه «لا يوجد تحليل منطقي لسبب الرفض سوى وجود اتفاق مسبق بتسليم المنطقة»، مشيراً إلى أن «الزنكي لا يريد مقرات ولا يريد السيطرة وإخراج الهيئة من المنطقة، وإنما يريد فقط الدفاع عن الريف الغربي».
يذكر أن الخلاف بين "الهيئة" و"الزنكي" قديم حيث نشبت معارك ضارية بين الطرفين في ريف حلب الغربي.
وتمكنت وقتها "الهيئة" من السيطرة على بلدة "كفر بسين" التي تفصل مناطق سيطرة "الزنكي" مع مناطق سيطرة ميليشيا "درع الفرات" و"غضن الزيتون" في ريف حلب.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: