على وقع انطلاق جولة جديدة من أستانة.. قصف تركي على «قسد»

قصفت القوات التركية المتمركزة في القاعدة العسكرية على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، محيط مخيم برخدام الذي يقطنه نازحين ومهجرين من عفرين، كما سقطت عدة قذائف مدفعية بالقرب من القاعدة العسكرية الروسية في قرية الوحشية، وأم الحوش وحساجك ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمالي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وشهدت أمس، مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، قصفاً جوياً من طائرات مسرة تركية بدون طيار.

في المقابل، استهدف الجيش السوري بالقذائف الصاروخية والمدفعية، مناطق تواجد الميليشيات المسلحة، في كنصفرة والبارة وبينين وفليفل والفطيرة ومحيط مشون بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في المنصورة والعنكاوي بسهل الغاب شمال غرب حماة.

سياسياً، تُعقد جولة جديدة من مسار أستانة حول سوريا في اجتماعٍ هو السادس عشر من نوعه الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لعكس الإنجازات على الساحة السورية، خصوصاً حول ملف إدلب.

وسيناقش اجتماع أستانة الوضع في سوريا، وملف المساعدات الإنسانية الأممية، واستئناف عمل "اللجنة الدستورية" في جنيف، وإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك تبادل الأسرى والمعتقلين. 

وتصدر الملف السوري جلسة الحوار المطول بين الوزيرين التركي والروسي الأخيرة، خاصة الوضع في إدلب وقرار المساعدات الأممية العابرة للحدود لكن نتائج لقاء أستانة الثلاثي المرتقب، ستكشف مدى نوعية الحوار الثلاثي التركي الروسي الأمريكي، في الأسابيع الأخيرة حول المشهد السوري والعروض والاقتراحات المتبادلة طالما أن الدول الثلاث تتحدث عن ضرورة إنهاء ملف الأزمة التي طال أمدها.

المصدر: وكالات + رصد