على ذمة مسؤول حكومي: يوجد لجنة استقصائية للأسواق
خاص
أكد "مجد مرزة" المدير العام للهيئة العامة للمنافسة ومنع الاحتكار في تصريح لجريدتنا أنه «لم تصل للهيئة أي شكاوى حول الممارسات المخلة بنزاهة العملية التجارية والمنافسات المخلة بعملية المنافسة نفسها والسماح للتركز في الشركات 30%».
وأوضح "مرزة" أنه «تم تشكيل ضابطة عدلية مهمتها الرقابة في أسواق الجملة وعمليات التعاون في التركيز الاقتصادي والهيمنة»، مضيفاً أنه «عند نقوم بجولة في الأسواق فإنها لا تكون تفتيشية إنما استقصائية بحتة لدراسة المشكلة واستقصاء مكوناتها والإشارة إلى أماكن الخلل وعلاجه».
وفي وقت سابق، كشف عدد من تجار الجملة بدمشق عن «أن معظم الأسعار في السوق ارتغعت بنحو 30% خلال أسبوع وتراجعت حركة المبيعات بنحو 70%، بسبب انخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلكين»
وأعلن أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد الحلاق لإحدى الصحف المحلية، أن «حركة البيع والشراء في الأسواق معدومة حالياً نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطن وعدم تناسب دخله مع الأسعار حالياً».
وأكد الحلاق أن «الأسباب المباشرة لقيام التجار بإغلاق محالهم والعزوف عن البيع، هو عدم استقرار التشريعات والتصريحات الحكومية بموضوع التهرب الضريبي أو الفوترة والتي أثرت بشكل سلبي على التجار، إضافة إلى ضعف القوة الشرائية والذي يمنع بالنهاية دوران رأس المال بشكل جيد فضلاً عن تذبذب وعدم استقرار سعر الصرف».
وأضاف أن «التاجر يخسر حالياً على الرغم من ارتفاع الأسعار بشكل يومي».
وكان مواطنون في محافظة حماة قد أعلنوا أن «أسعار معظم الخضراوات والفواكه بالأسواق، لحقت بأسعار المواد الغذائية الأساسية كالرز والسكر والسمن والزيت التي لاتُقارب لارتفاعها مؤخراً بشكل مريع».
ووصل سعر كيلو اللحم إلى 22 ألف ليرة سورية، وكيلو شرحات الدجاج إلى 9000 ليرة، وصحن البيض إلى 6500 ليرة.
كما ارتفعت أسعار الخضراوات ليصل سعر كيلو البندورة إلى 1000 ليرة، وكيلو البطاطا إلى 700 ليرة، وباقة البقدونس أو السبانخ أو الكزبرة إلى 250 ليرة سورية، وكيلو البرتقال إلى 900 ليرة سورية.
ووصل كيلو الشاي إلى 12 ألف ليرة، وكيلو اللبن إلى 20 ألف ليرة، وكيلو الأرز إلى 2600 ليرة، وكيلو السكر إلى 2000 ليرة، وكيلو البرغل إلى 2400 ليرة، وعلبة المحارم إلى 600 ليرة.
المصدر: خاص
شارك المقال: