على خلفية أحداث «الطيونة»..«ميقاتي» يتحدث عن استقالته
كشف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أنه «لن يدعو إلى عقد جلسة للحكومة قبل إيجاد حل مشكلة أحداث الطيونة»، مشيراً إلى أن «الوضع الأمني في بيروت مستتب».
وجاء ذلك، على خلفية الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بمنطقة الطيونة في بيروت يوم الخميس الماضي، التي أدت إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات، بعد خروج مناصري المقاومة اللبنانية وحركة أمل في تظاهرات رافضة لأداء قاضي تحقيقات انفجار مرفأ.
وأكد ميقاتي أنه «لن يتدخل في عمل القضاء، ولا في عمل المحقق العدلي طارق البيطار»، قائلاً إن «استقالته غير مطروحة، ولا يمكن ترك البلد في هذه الظروف، ولا جعل الفراغ يشمل السلطات كلها».
واعتبر أن ما حدث قد حدث، لذلك لا بد من العمل على معالجته سياسياً، لافتاً إلى أن لبنان بلد التوازنات، وعلى الجميع الاحتكام إليها.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم أن ما حدث مؤخراً، في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت لن يتكرر، مبيناً أن القوى الأمنية منتشرة، وأنه لا تطورات مرتقبة للاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي.
وبحسب سليم، أن السلطات أوقفت 19 شخصاً، بينهم سوريان، وذلك في إطار التحقيق في أحداث الطيونة.
وأشار إلى أن القرار بشأن قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يتخذ في القضاء لا في السياسة.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: