أكوام قمامة في شوارع الميادين !

فاروق المضحي

مع انتهاء فصل الشتاء وبدء درجات الحرارة بالارتفاع في المنطقة، بدأت الروائح الكريهة تنتشر في شوارع مدينة "الميادين" نتيجة تراكم القمامة وعدم ترحيلها منذ فترة طويلة.

مما بدأ يثير تخوف أهالي المنطقة من انتشار الأمراض والأوبئة بين أطفالهم، خصوصاً أن المشكلة بدأت تتفاقم والحلول غائبة في ظل توقف العمل.

المدرس حسن يقول لجريدتنا إن «البلدية قامت بترحيل قسم كبير من الأنقاض ومخلفات الحرب في الفترة الماضية، وفتحت الشوارع والحارات الرئيسية لتسهيل عودة الأهالي إلى قراهم ومنازلهم».

ومع عودة الأهالي وبدئهم العمل في صيانة وإعادة التأهيل والترميم لمنازلهم ومحالهم التجارية، عادت الأنقاض إلى الشوارع من جديد وخصوصا مع صعوبة نقل هذه الأنقاض من قبل الأهالي لارتفاع التكلفة.

السوق واقف

أما رامي وهو صاحب محل تجاري في السوق، يقول «لقد قمت بإعادة تأهيل وصيانة المحل، وتشهد المدينة عودة خجولة للسوق الذي كان يعج بمرتاديه ولكن الحركة التجارية في تحسن وعدم وجود عمل حقيقي لإزالة الأوساخ التي بدأت تنتشر رائحتها في السوق هو مشكلة كبيرة، كما أن الكثير من (العبارات) الطرق الفرعية في السوق التي يوجد فيها محال تجارية بحاجة إلى إزالة الأنقاض لتعود هذه المحال لممارسة عملها وينهض السوق من جديد وخصوصاً مع تحسن بعض الأمور الخدمية الأخرى من ماء وكهرباء».

ويتابع "رامي" إن «أكوام القمامة في بعض مناطق المدينة بحاجة إلى إزالة فورية وذلك لخطورتها على الأهالي حيث لوحظ وجود حيوانات نافقة من كلاب وقطط في هذه المكبات هذا كله يسهم في انتشار البعوض والحشرات التي تتسبب بالكثير من الأمراض الجلدية وغيرها».

وقد ظهر جلياً في اليومين الماضيين حاجة المنطقة إلى تدخل الجهات المعنية لحل هذه المشكلة مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الروائح الكريهة، لذلك نأمل من الجميع الجدية في العمل والتعاطي مع الموضوع بحزم أكثر لحل هذه المشكلة التي باتت تهدد سلامة الأهالي في المنطقة.

ويبقى التساؤل هل يتدخل مجلس البلدية أمام هذه المشكلة ويقوم بعمله أم سيكون الأهالي بانتظار فصل صيف تكثر فيه الروائح والأوبئة والأمراض.

المصدر: خاص

بواسطة :