Sunday April 20, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أكثر من 100 غارة إسرائيلية على غزة

أكثر من 100 غارة إسرائيلية على غزة

أيام وليالي صعبة تعيشها القدس بانعدام السلام والأمان بشكل كامل، حيث كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة جواً وبحراً دون الإعلان عن عملية عسكرية ضد القطاع، وبعد صدامات عنيفة وإصابات بين الفلسطينين أخلى الاحتلال المسجد الأقصى.

وفي بيان له، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، أنه شن خلال ساعات الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت أكثر من 130 موقعاً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "تويتر" أن «بين المواقع المستهدفة مبنى الاستخبارات العسكرية التابع لحركة "حماس"، ونفقين هجوميين محاذيين للسياج الأمني»، وأشار إلى مقتل 15 ناشطاً في "حماس" جراء الغارات.

كما أضاف البيان عن إصابة 6 إسرائيليين إثر القصف الصاروخي على مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن «أكثر من 200 صاروخ أطلق من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية من ليلة الاثنين حتى صباح الثلاثاء، حيث اعترض نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي العديد من منها، لكنه لم يتمكن من وقف الضربة المباشرة في عسقلان».

وكان قد توفي أكثر من 20 فلسطينياً على الأقل، من بينهم 9 أطفال، وأصيب أكثر من 100 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي  استهدف 130 موقعاً في قطاع غزة.

من جهتها، أعلنت الغرفة المشتركة للأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية أمس الاثنين، أنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ باتجاه إسرائيل رداً على الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والشيخ جراح في القدس المحتلة.

وتبنت "سرايا القدس" في ساعة متأخرة من ليل الإثنين قصف مستوطنات "بنتيفوت وسديروت" بعدة رشقات صاروخية، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية غزة والقدس.

وأعلنت "كتائب القسام" عن مهلة لجيش الاحتلال، حددتها بساعتين، لفك الحصار على المعتكفين في المسجد الأقصى، دون أن تشير إلى ماهية الردّ الذي ستقوم به.

كما أكدت الكتائب أنها «وجّهت ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة، رداً على استهداف البيت الآمن على رؤوس ساكنيه غربي مدينة غزة»، لافتة إلى أنه إذا «كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل عسقلان جحيماً».

في المقابل، قالت وسائل إعلام عبرية فجر الثلاثاء إن «صفارات الإنذارات دوّت في المستوطنات المحيطة بالقطاع، في إشارة إلى تجدد القصف الصاروخي عليها».

وفي القدس، انسحبت قوات الاحتلال من ساحات المسجد الأقصى، وخرج المعتكفون من داخل المسجد بمسيرات، هتفت للأقصى ولغزة، وعرضت وسائل إعلام صوراً للفلسطينيين وهم يؤدون صلاة الفجر في ساحات المسجد، وذلك عقب المواجهات العنيفة مع الاحتلال.

وترافقت المواجهات مع حملة اعتقالات شنتها شرطة الاحتلال، شملت حتى مواطنين من داخل الخط الأخضر "عرب الداخل"، بتهمة مشاركتهم في الاعتصام الذي ينفذه أهالي حي الشيخ جراح.

من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة 822 آخرين بجراح، حتى فجر الثلاثاء، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس.

أما الرئاسة الفلسطينية، فدعت إلى عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية، لمناقشة الأوضاع في القدس وغزة، وحمّلت "إسرائيل" مسؤولية التصعيد الحاصل.

 

 

 

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: