اختراق خطير لوزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين

كشفت شبكة فوكس نيوز، أن «وزارة الخارجية الأمريكية وقعت ضحية هجوم إلكتروني، وتم إرسال إخطارات بخرق خطير محتمل شمل ملفات في القيادة الإلكترونية بوزارة الدفاع».

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر مطلعة، بأنه «لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أي عمليات تابعة للإدارة قد تأثرت بالخرق».

وبحسب إحدى المصادر المطلعة على عمليات الإجلاء الجماعي لآلاف الأمريكيين والأفغان من كابل، أن «عملية الحلفاء لم تتأثر».

وإلى الآن، لم يتم تحديد حجم الخرق، أو معرفة الجناة وراء الهجوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للشبكة: «تأخذ الوزارة مسؤوليتها بجدية لحماية معلوماتها، وتتخذ باستمرار خطوات لضمان حماية المعلومات، لأسباب أمنية لسنا في وضع يسمح لنا بمناقشة طبيعة أو نطاق أي حوادث أمن إلكتروني مزعومة في هذا الوقت».

وكان تصنيف برنامج أمن المعلومات الشامل للوزارة في أدنى المستويات ضمن نموذج الحكومة الفيدرالية، وذلك وفق تقرير للجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ. 

وذكر التقرير أن «أمن الوزارة غير فعال في أربعة من خمسة مجالات وظيفية»، مشيراً إلى أن «معلومات الأمن القومي الحساسة كانت في خطر».

وأضاف أن «من بين المعلومات الحساسة، كانت الأسماء وتواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي المستخدمة لفحص جوازات السفر».

وفي الشهر الماضي، اتهمت شركة "كاسيا" الأمريكية "جماعة ريفيل" المرتبطة بروسيا وفيروس الفدية الذي تطوره بالوقوف وراء هجوم على نحو 200 شركة أمريكية.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :