اختلاف الروايات حول سقوط الطائرة الأوكرانية

فتح حادث الطائرة الأوكرانية الباب على خلاف غربي إيراني جديد حول المسؤول عن سقوط الطائرة "بوينغ". والذي نتج عنه مصرع 176 شخصاً "بينهم 82 إيرانياً و63 كندياً"، كانوا على متن الطائرة المتجهة من طهران إلى كييف.

التصريحات والتقارير الغربية اجتمعت أغلبها على اتهام إيران بالحادثة، وإن كان الاتهام مرفقاً بعبارة " إسقاط غير متعمد"، رئيس وزراء كندا جاستن ترودود قال بأن المصادر الاستخباراتية، أكدت "إسقاط الطائرة عبر صاروخ أرض - جو إيراني"، معتبراً أن "الاستهداف ربما لم يكن متعمداً".

وسبق ذلك تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يشكك فيها بأسباب سقوط الطائرة، فيما قال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إن "الطائرة أُسقطت عبر صاروخ أرض جو بغير قصد".

وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مسؤولين أمريكيين، أنّ "الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ"، وذلك استناداً إلى بيانات أقمار صناعية ومسؤولين في الحكومة.

في المقابل، ردّت السلطت الإيرانية على التقارير الغربية بأنها "شائعات كاذبة هدفها سياسي"، وأكدت إجراء تحقيق موسع في منطقة سقوط الطائرة، كما دعت الخارجية الإيرانية أوكرانيا وشركة بوينغ للتحقيق في الحادثة.

 التقرير الإيراني الصادر عن إدارة التحقيق في حوادث الطيران، أرجع سبب  الحادثة إلى خلل فني أدى إلى اشتعال الحريق بمحرك الطائرة وسقوطها، مبيناً أن مسؤولية قراءة الصندوق الأسود تقع على عاتق بلاده، بحضور خبراء من أوكرانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

 

المصدر: رصد

بواسطة :