أجور شحن البضائع إلى سوريا تعادل ثمنها!

تحدث أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أكرم الحلاق، عن استمرار مشكلة ارتفاع أجور الشحن للبضائع من الخارج.

وأشار الحلاق في تصريحات صحفية إلى أن «أجور شحن الحاوية تصل في بعض الأحيان لما يعادل سعرها، ما يعني مضاعفة التكلفة للمنتج».

وأكد أن «الأسعار مازالت محافظة على القيم نفسها التي وصلت إليها في شهر أيلول حيث تجاوزت قيمتها 14 ألف يورو».

وبالنسبة لتأثير فتح الحدود مع الأردن على تكاليف الشحن، لفت الحلاق إلى أنه «لا يوجد انعكاس ملموس على ذلك، لكون أجور الشحن إلى جميع الموانئ سواء إلى ميناء العقبة أو بيروت أو اللاذقية مرتفعة»، مبيناً أن «ما يتم توفيره في أجور الشحن إلى العقبة يتم دفعه كرسوم عبور ورسوم مرفأ، إضافة لتكاليف الشحن البري إلى سوريا».

وأضاف: «حتى الآن، وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف الشحن الذي انعكس على التكلفة لم تشهد منتجات الصناعات الكيميائية في الأسواق أي ارتفاع على الأسعار، بل على العكس هناك العديد من العروض المنافسة بين الشركات على المنتجات، وذلك بسبب اعتماد المعامل على مخازين الأمان من المواد الأولية لديها».

من جهته، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أنطون بيتنجانة توقع أن «يحصل انقطاع ببعض المواد من الأسواق، بسبب عزوف مستوردين عن الاستيراد لارتفاع تكاليف الشحن، وأن ذلك سوف يرافقه ارتفاع في الأسعار».

 

المصدر: صحف

بواسطة :