اجتماع طارئ لبحث إرسال قوات إلى الخليج
تعقد الحكومة البريطانية، اجتماعاً طارئاً لبحث التصعيد، عقب هجوم استهدف ناقلتي نفط في خليج عمان، والتي كانت قد حملت إيران المسؤولية عنه.
وكشف وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت"، عن تقييم استخباراتي يقول بضلوع إيران "شبه المؤكد" في الهجوم.
ونقلت صحيفة بريطانية، عن مصادر عسكرية تأكيد نية بريطانيا إرسال قوات من مشاة البحرية الملكية إلى الخليج لحماية سفنها الحربية والتجارية بالمنطقة.
وقالت الصحيفة: إن 100 من مشاة البحرية من الوحدة "42 كوماندوز"، المتمركزة قرب مدينة بليموث الساحلية سيشكلون قوة تدخل سريع تحت مسمى "مجموعة المهام الخاصة 19"، حيث ستقوم السفن التابعة لها بدوريات في المنطقة من القاعدة البحرية البريطانية الجديدة في البحرين، وسيتوجهون إلى هناك في غضون أسابيع.
مشيرة إلى أن خطط نشر القوات تأتي في الوقت الذي يشارك فيه مسؤولون من الجيش والاستخبارات البريطانية في تحقيق دولي في أحداث الأسبوع الماضي، التي شملت استهداف ناقلات نفط بالقرب من مضيق هرمز، ألقت الولايات المتحدة وبريطانيا باللائمة فيها على "الحرس الثوري" الإيراني، فيما نفت طهران ذلك.
إلا أن متحدثاً باسم وزارة الدفاع البريطانية نفى خبر الصحيفة البريطانية، قائلاً: "إن نحو 20 عنصراً من القوات التابعة للبحرية الملكية سيتوجهون إلى الخليج في مهمة تدريب "روتينية" خطط لها مسبقاً، غير أن اجتماع "كوبرا" الذي سيعقد اليوم قد يشمل توصيات بتغيير مهمة هذه القوات، وتوجيهها لحماية المصالح البريطانية في ظل ارتفاع التوتر ومعه احتمال مواجهة عسكرية بين الغرب وإيران".
المصدر: وكالات
شارك المقال: