اجتماع لحل الأزمة بين تيار الحكمة وعصائب الحق
اجتمع عدد من القيادات العراقية في مكتب الشيخ "قيس الخزعلي" للتشاور حول الخلافات الأخيرة بين تيار الحكمة وعصائب أهل الحق.
مصادر إعلامية أفادت بأن الاجتماع ضم كلاً من "هادي العامري" و"أبو مهدي المهندس" والشيخ "همام حمودي" و"أحمد الأسدي" و"أبو جهاد الهاشم".
وصدر بيان عن الاجتماع أكد أنه «على الجهة السياسية المعروفة التوقف عن هذه السياسة فوراً والحذر من الفتن والأضرار»، وأضاف أنه يجب «إعطاء فرصة لمبادرة رئيس الجمهورية في التحقيق في هذه الإساءات».
ويتبادل كل من عصائب أهل الحق وتيار الحكمة الاتهامات إثر قيام قناة "الفرات" التابعة لتيار الحكمة بنشر خبر تضمن أن قوة أمنية اعتقلت قاتل صاحب مطعم في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، وبحوزته ما يثبت انتماءه لـ"عصائب أهل الحق"، بحسب ما ذكرت تلك الفضائية.
كما نشرت الفضائية ذاتها خبراً تضمن اتهام لعصائب أهل الحق، في اغتيال الصحافي الذي يعمل في مكتب قناة "الحرة" الأمريكية في بغداد والذي تم العثور على جثته وفي رأسه آثار طلقات نارية في محيط القناة في بغداد.
وشكر المجتمعون "جماهير الحشد الشعبي على مشاعرهم الصادقة"، مقرراً "تأجيل تظاهرات جماهير الحشد الشعبي لحين ظهور تغيير فعلي في سياسة استهداف الحشد".
يذكر أن تيار الحكمة حزب سياسي عراقي أسسه "السيد عمار الحكيم"، بينما عصائب أهل الحق هي جماعة سياسية لها جناح عسكري، وانشقت عن جيش المهدي بعد معركة الأخير مع القوات الأمريكية عام 2004 ومن ثم توقيعه اتفاق وقف إطلاق نار معها، حيث أصرت العصائب على استمرار العمليات ضد جيش الاحتلال الأمريكي في العراق بقيادة الشيخ "قيس الخزعلي"، وللعصائب مساهمة قوية في الحشد الشعبي الذي قاتل داعش في العراق، كما لها قوات عسكرية في سوريا ساندت الحكومة السورية.
المصدر: وكالات
شارك المقال: