Sunday May 12, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

احتجاجات أوروبا ضد العنصرية تتحول إلى حملة على التماثيل

احتجاجات أوروبا ضد العنصرية تتحول إلى حملة على التماثيل

يبدو أن مقتل الأمريكي جورج فلويد فتح النار على الرموز والشخصيات التي ساندت العبودية والعنصرية في أوروبا، لتتحول المظاهرات في بعض المدن الأوروبية إلى حملة لإزالة وتخريب تلك التماثيل.

وبدأت الحملة في في مدينة بريستول البريطانية، حيث عرضت مواقع التواصل مقطع فيديو لمتظاهرين يحطمون تمثال تاجر عبيد عاش في القرن السابع عشر يُدعى إدوارد كولستون.

 وأظهرت لقطات المتظاهرين وهم يحركون تمثال كولستون من قاعدته خلال الاحتجاجات في وسط المدينة، وفي مقطع فيديو لاحق، شوهد المتظاهرون وهم يلقون بالتمثال في نهر آفون.

والتمثال البرونزي لكولستون، الذي عمل في الشركة الملكية الإفريقية وعمل بعدها نائباً عن حزب المحافظين في بريستول، وضع في وسط المدينة منذ عام 1895، وكان محل جدل في السنوات الأخيرة، بعد أن طالب نشطاء بأنه ينبغي ألا يكون هذا التمثال موضع تكريم عام من جانب المدينة.

وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، هاجم متظاهرون تمثالا للملك البلجيكي ليوبولد الثاني ورفعوا علم جمهورية الكونغو الديمقراطية عليه، مرددين هتافات "قاتل" في إشارة إلى الملك "المتهم بمجازر إبادة جماعية في البلد الإفريقي.

وتعرضت تماثيل الملك للعبث في العديد من المدن البلجيكية الأخرى، بما فيها غينت وإيكيرين وأنتويرب وهاله وأوستيندي وغيرها، حيث وضع المحتجون على بعضها الصباغ الأحمر، وتركوا على البعض الآخر رسومات غرافيتي وأضرموا النار في أحد التماثيل.

وتشهد بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية مظاهرات ضد العنصرية، تمثل امتداداً للحركة الاحتجاجية التي قامت في أمريكا بعد مقتل جورج فلويد ذي الأصول الإفريقية على يد رجل شرطة أبيض.

 

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: