«احتجاجات» العراق تتواصل و«مسؤول روسي» في «بغداد»

تتواصل احتجاجات "العراق"، ويستمر معها الضحايا والتصريحات التي تتعلق بجوهر الإصلاحات حول معاملة المحتجين من قبل الحكومة، بالتزامن مع زيارات دولية للعراق بهدف بذل الجهود لتوفير استقراره.

رئيس هيئة "الحشد الشعبي" ومستشار الأمن الوطني "فالح الفياض" أعلن أن "العشائر" و"الحشد" و"البيشمركة" يدافعون عن الدولة ولن يسمحوا بالعبث بدماء العراقيين وسيدافعون على العراق و دستوره.

"فياض" أصر على ضرورة البقاء مع الدولة العراقية من أجل الإصلاح ومحاربة الفساد، فعند غياب الدولة لن يحصل العراق على شيء، في الوقت الذي يعاني الهيكل السياسي العراقي من ضعف في العملية السياسية و ثغرات ونواقص لابد من معالجتها، الأمر الذي وعد به "فياض".

وفي ذات السياق وجه "الرئيس العراقي"، "برهم صالح" إلى ضرورة مواصلة التحقيقات في استخدام العنف ضد المتظاهرين والقوات الأمنية خلال الاحتجاجات الأخيرة وحوادث الهجمات على وسائل الإعلام، مشيراً بأصابع الاتهام على مجهولين.

ومع تطور الأحداث العراقية واستمرار عمليات العنف والضحايا، وصل وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" إلى العاصمة العراقية "بغداد"، حيث سيلتقي برئيس الوزراء العراقي "عادل عبد المهدي" لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وملفات المنطقة، وأكدت مصادر أن "لافروف" سيزور خلال  جولته للعراق منطقة "كردستان" واللقاء بالمسؤولين "الأكراد"، وأشارت وزارة الخارجية الروسية "يوم الأمس" أن هذه الزيارة تأتي لبذل الجهود لتوفير الامن والاستقرار في المنطقة، وفي أولها "العراق".

المصدر: خاص

بواسطة :