«أحمدي نجاد» يقدم حلول لإيران وللسعودية

تحدث الرئيس الإيراني السابق "محمود أحمدي نجاد" حول إمكانية حل الخلاف بين بلاده والسعودية.

وقال "نجاد" لصحيفة القبس الكويتية إن «إيران والسعودية بلدان كبيران ومهمان ومؤثران في المنطقة والأوساط الدولية، ولم تكن هناك اختلافات مهمة في علاقاتهما التاريخية».

وأضاف إن «الصداقة والتعاون والتنسيق والمماشاة مطالب يتطلع إليها البلدان والشعبان، ومن شأن كل ذلك تغيير أوضاع المنطقة، وإيجاد نوع من الوحدة بين شعوبها، وظهور فرص ذهبية لإحلال السلم والإعمار والتطور لكل بلدان المنطقة».

وحول أسباب الخلاف بين السعودية وإيران، قال الرئيس الإيراني السابق إن «تدخل أعداء الشعوب، والقوى القادمة من خارج المنطقة، وأخطاء بعض مسؤولي البلدين ساهمت في تفاقم الأمور وضاعفت الأزمة، وكانت السبب في التأثير على انتهاج سياسات عدوانية في المنطقة».

في وقت سابق، حذر "أحمدي نجاد" الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، من حرب مدمرة يجرى التخطيط لها ضد إيران، ستتسبب بكارثة في المنطقة، وناشده عبر رسالة بمنعها.

وعند سؤال "نجاد" عن إمكانية إزالة العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، بعد تولي "جو بايدن"، قال: «ليس للرؤساء الأمريكيين دور مصيري في تقرير السياسة الأمريكية، تلك أمور تحاك خلف الكواليس، سواء ترامب أم بايدن لا تفرق أبداً».

وتابع: «علينا تذكر أن الضغوط الاقتصادية على إيران بدأت في فترة رئاسة الديمقراطيين».

وأكد الرئيس السابق الإيراني أن «الاتفاق النووي وثيقة حية، وأي اتفاق أحادي الجانب لا يمكن أن يستقيم».

المصدر: وكالات

بواسطة :