أهالي طرطوس يصرخون من العطش والحكومة «إدن من طين وإدن من عجين»

ناشد أبناء مدينة طرطوس الجهات المعنية لإيجاد حلول لأزمة المياه المنقطعة عن المدينة، حيث تعاني بعض قرى ريف طرطوس من شح المياه في ظل، انتشار جائحة كورونا، ما يسبب كارثة وشيكة. 

المطالبات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مناشدين المعنيين حيث قالوا في منشور موحد: "برسم كل مسؤول في محافظتي، الناس تموت عطش تطالب بأتفه حقوق الحياة أين صحافتنا وحكومتنا الموقرة من هذه القرى العطشى".

وتابعوا قائلين: "المياه في منطقة الجماسة القبليه التابعة للقدموس وقرى كثيرة مجاورة لها، مقطوعة منذ عشرين يوم بحجة أن الغطاس عاطل ولحد هذه اللحظة وعود مزيفة من المسؤولين نص الأهالي رحلوا خارج المنطقة حتى الماء للشرب ما في، والباقي الآن متظاهر أمام المؤسسة ولا أحد يرد ولا بيعطي نتيجة الناس تصرخ من العطش والوسخ".

أهالي قرى ريف طرطوس يصرخون من العطش ومؤسسة المياه توضح

وبعد هذه الصرخات، خرجت مؤسسة مياه طرطوس بتصريح عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" قائلةً: «انخفضت غزارة مياه غاطس السعنونية الموجودة في بئر على عمق يتجاوز 600م وحرصاً من المؤسسة على تقليص الأدوار فقد قامت برفع الغاطس من البئر وإرسال للإصلاح خارج المحافظة ومن ثم إعادة تركيبها وهذا الأمر استغرق بين رفع وتركيب وإصلاح ما يقارب 4 أيام رغم عمق البئر الكبير وإصلاح الغاطسة خارج المحافظة».

وبينت المؤسسة أنه بعد تركيب غاطس جديد حدث خلل في أمبيرات المضخة وتتابع ورش المؤسسة في الصباح الباكر من يوم غد السبت معالجة الخلل واستئناف الضخ على مدار 24 ساعة بالتناوب بين (الطاقة الكهربائية والديزل)، وذلك بعد معالجة الخلل بالغاطس الجديدة لتعويض النقص الحاصل خلال الأيام الماضية. 

 

المصدر: رصد