اغتيال قياديين سابقين في ميليشيا الحر على طريق دمشق - درعا
اغتال مجهولون قياديين سابقين في ميليشيا "الجيش السوري الحر" على طريق درعا- دمشق، من أبرزهم "أدهم الكراد" الملقب بـ "أبو قصي"، إضافة إلى 4 أشخاص كانوا برفقته.
وذكرت مصادر إعلامية أن عملية الاغتيال تمّت على طريق دمشق- درعا قرب بلدة موثبين بريف درعا الشمالي، عندما توقف سيارة "فان" قرب سيارة القياديين التي توقفت للتزود بالوقود عند إحدى المحطات، حيث تمّ إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، ثم إلقاء قنابل داخل سيارتهم، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.
وأضافت المصادر أنه قتل في عملية الاغتيال إلى جانب "الكراد"، قائد فصيل أحفاد الرسول "أحمد فيصل المحاميد" و"راتب أحمد الكراد" واثنين آخرين كانوا برفقتهم.
ويعتبر الكراد من أبرز قادة المسلحين في درعا، حيث كان يشغل منصب قائد "كتيبة الهندسة والصواريخ"، وكان أحد قادة غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في الجبهة الجنوبية، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة قبل تموز 2018.
ثم شارك كعضو في لجنة "التسوية" التي رعاها الروس، بعد سيطرة الجيش السوري على محافظة درعا، وانضم إلى "مجموعات التسوية" التي ضمّت مقاتلي الفصائل داخل المحافظة.
وتشهد محافظة درعا توتراً منذ أشهر، رافقه اغتيالات متعددة لعناصر بالجيش السوري، إضافة إلى قادة فصائل سابقين، ممن أجروا تسويات في المحافظة.
المصدر: رصد
بواسطة :
hassan younes
Editor
شارك المقال: