اغتصاب طفلتين سوريتين على يد الجندرما التركية شمال الحسكة
أفادت المصادر المعارضة بتعرض فتاتين للاغتصاب إحداهما قاصر على يد عناصر الجندرما التركية عند محاولتهما اجتياز الحدود السورية التركية عن طريق مهربين.
وأفادت المصادر المصادر أن «فتاتين من مدينة حماة السورية، هما القاصر (ن.ش) البالغة من العمر١٧ سنة، وابنة خالتها(ب. ب)، حاولتا مع مجموعة مؤلفة من ٣٠ شخصاً، من السوريين ينحدرون من عدة محافظات، اجتياز الحدود السورية التركية فجر يوم السبت، بهدف الوصول إلى تركيا والانتقال منها إلى ألمانيا، للالتقاء بخطيبيهما والزواج منهما، وذلك بمساعدة مهرب من دير الزور يدعى (م.هـ)، مقابل مبلغ قدره ٥٠٠ دولار للشخص الواحد».
وأضافت «وبعد اجتياز المجموعة للجدار الحدودي، في منطقة “المبروكة” الواقعة بين رأس العين وتل أبيض، وهي قطاع مخصص من الجانب السوري لما يعرف بالفرقة “عشرين”، وقع الجميع بأيدي عناصر من الجندرما التركية، بينما كان من المقرر أن يكون شخصٌ تركي بانتظارهما، لنقلهما إلى ولاية “شانلي أورفا” التركية».
وتابعت أن «الجندرما التركية، ألقت لاحقاً بالمجموعة وراء الجدار الحدودي، بعد تعرض المجموعة بالكامل للضرب الشديد، وبادرت ميليشيات أنقرة باعتقال الجميع مباشرة، ما إن ألقت بهم الجندرما التركية على الجانب السوري للحدود، وعلى الفور أبلغت الفتاتان عناصر الشرطة العسكرية، أن جنوداً أتراك قد أقدموا على اغتصابهما، فيما كان يتم تعذيب بقية المجموعة».
في المقابل، أكد بقية أفراد المجموعة التي ألقي القبض عليه، ما أفادت به الفتاتان، وقالوا: «تم عزلهما عنا ما أن وقعت أعين العناصر عليهما، ولا نعرف ما جرى بعد ذلك».
وأشارت المصادر إلى أنّ «الميليشيات التابعة لتركيا تمكنت من إلقاء القبض على المهرب، ومصادرة السيارة التي يستخدمها في التهريب، وهي من نوع فان، بعد استدراجه من بلدة سلوك إلى بلدة تل أبيض»، في حين تقول المصادر «إن محققي الشرطة العسكرية، يحاولون ايجاد طريقة، لإلصاق تهمة الاغتصاب بالمهرب السوري، بدل الجنود الأتراك، وإرهاب بقية المجموعة التي حاولت اجتياز الحدود».
المصدر: رصد
شارك المقال: