أبرز التطورات الميدانية في سوريا

تنفي الدول الغربية دعمها لقادة الميليشيات الكردية على خلفية معاركها مع العدوان التركي في الحدود الشمالية السورية، هذه الحدود التي تشهد تعزيز روسي وأمريكي للقوات العسكرية لضبط هذه المناطق.

إلى ذلك، نفت السفارة الكندية في تركيا أن تكون قد وجهت دعوة إلى قائد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، "مظلوم عبدي"، لتكريمه، مؤكدةً أن مزاعم دعوة عبدي من قبل وزارة الدفاع الكندية، عارية عن الصحة.

إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية بمقتل مواطن من محافظة إدلب شمال غرب سوريا برصاص حرس الحدود التركي، خلال محاولته العبور إلى أراضي تركيا، في وقت أعلنت به مصادر حكومية مقتل 3 مدنيين من عائلة واحدة بريف "رأس العين"، ظهر أمس، بعد قصف منزلهم من قبل الجيش التركي.

وبحسب مصادر معارضة قالت: «إن عدد المدنيين السوريين الذين قتلوا برصاص قوات الدرك التركية منذ اندلاع الأزمة، ارتفع بذلك إلى 437 شخصاً، بينهم 77 طفلاً دون الـ 18 و42 من النساء».

وفي ذات المنطقة تقريباً، قال مصدر عسكري في ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" إن «عربات مدرعة تحمل جنودا "أمريكيين" نفّذت دورية على الحدود السورية التركية»، وبحسب مصادر مقربة من ميليشيا قسد: «إن هذه العربات انتشرت في منابع النفط بـ"الرميلان" في ريف الحسكة».

وفي سياق متصل، نقلت روسيا مجموعة أخرى من عسكرييها إلى شمال سوريا لتعزيز التواجد العسكري هناك.

وبحسب مصادر "روسية" فإن المجموعة الإضافية تضم نحو 300 عسكري و20 سيارة مدرعة جديدة، وتم نقلهم إلى شمال سوريا، حيث تقوم الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دوريات أمنية منتظمة تشمل ما لا يقل عن 10 بلدات، بصورة مشتركة مع العسكريين الأتراك.

المصدر: رصد

بواسطة :