أبرز التطورات الميدانية في الشمال السوري
إسقاط طائرة "تركية" في الحسكة من قبل الجيش السوري لربما يعكس صورة الواقع الميداني في الشمال والشرق السوري، الواقع الذي فرض هروب مقاتلي تنظيم "داعش" إلى العراق، ويثبت ما كان ينوي عليه الجيش بدخول "عين العرب" (كوباني).
وسائل إعلام أفادت بإسقاط طائرة مسيرة "للقوات التركية" في قرية "مجيبرة زركان" بريف "تل تمر" بمحافظة "الحسكة" بشمالي "سوريا".
في هذه الأثناء، أعلن وزير الدفاع العراقي "نجاح الشمري"، إلقاء القبض على عدد من عناصر جماعة "داعش" الفارين من "سوريا" إلى داخل الأراضي "العراقية"، مؤكداً على الاستمرار بعمليات ملاحقة المتسللين داخل الأراضي العراقية.
وأكد "الشمري بعد لقائه وزير "البيشمركة"، على التعاون المشترك لملاحقة مقاتلي "داعش" الفارين.
وعند التحدث على محاربة "داعش" لا بد من الدخول بالقواعد الأمريكية في "سوريا"، حيث أعلن المتحدث باسم "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، "مايلس بي كاغينس"، فجر اليوم "الخميس"، «نفذت طائرتان من طراز (إف 15) غارة جوية ناجحة، على مصنع لافارج "للأسمنت"، من أجل تدمير مستودع للذخائر، وتقليل ملاءمة المنشأة للاستخدام العسكري».
وفي ذات السياق، دخلت مجموعات من قوات "الجيش السوري"، إلى مدينة عين العرب "كوباني" الحدودية مع "تركيا" شمالي "سوريا"، بموجب الاتفاق المبرم برعاية روسية مع "الإدارة الذاتية" الكردية، وكان الرتل السوري يضم 7 حافلات محملة بالعناصر وسيارتين من نوع "زيل" محملة أسلحة و عناصر مذخرة.
وقالت مصادر ميدانية إنها «عبرت جسر "قره قوزاق" على نهر الفرات ثم دخلت مدينة عين العرب، لافتة إلى عدم مرافقتهم من قبل أي قوات روسية».
من جهة أخرى، تستمر عمليات القتل المجهول والتصفيات في ماتبقى من مناطق سيطرة ميليشيا "قسد"، حيث قتل عنصران وجرح عناصر من قوات "الأسايش" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية بهجوم في مدينة الرقة شمالي شرقي سوريا.
وقال مصدر طبي لوسائل إعلام "كردية"، «إن جثتين وخمسة جرحى من عناصر ميليشيا "الأسايش" وصلوا إلى المشفى نتيجة هجوم شنه مجهولون على حاجزهم بالرشاشات الخفيفة».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: