أبرز المستجدات حول الحرائق في سوريا

أعلن قائد فوج إطفاء طرطوس السيطرة على الحرائق جميع الحرائق التي اندلعت في المحافظة، والتي تجاوز عددها 73 حريقاً خلال اليومين الماضيين.

وتمكنت فرق الإطفاء بحمص من السيطرة بشكل كامل على الحريق الذي نشب في الموقع الحراجي بقرية "قرب علي".

واندلعت منذ أول أمس حرائق كبيرة في أرياف اللاذقية وحمص وطرطوس، اتسعت رقعتها حتى وصلت إلى منازل المدنيين، ما أدت إلى موجة نزوح في أغلب القرى.

كما اشتعلت النيران بداخل مبنى التبغ في القرداحة وانهيار جزء منه وقسم ثاني يهدد بالانهيار أيضاً للأسف، ولاتزال الحرائق الضخمة تشتعل لليوم الثاني في ظل الرياح الشرقية التي تغيير اتجاهها كل فترة.

وبحسب فوج إطفاء اللاذقية، لايزال 38 حريقاً يتم العمل على إخمادهم حتى الآن، في ريف مدينة اللاذقية. التي تعتبر من أكبر المحافظات التي تضررت بالحرائق الكبيرة. 

وعلى ذلك، سارعت المنظمات المحلية والمراكز المجتمعية، إلى تقديم المساعدات وفتح مراكز الإيواء للمدنيين الذين تضرروا جراء الحرائق، إضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية.

وفي المقابل، طالب رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس جميع الوزارات الوجهات الحكومية بالاستنفار لإخماد الحرائق والتقليل من أضرارها، في حين وضعت زارة الثقافة مباني المراكز الثقافية في محافظات اللاذقية حمص طرطوس تحت تصرف الجهات المختصة لاستقبال المواطنين المتضررين من الحرائق في تلك المحافظات.

وحول تأجيل المدارس بسبب الحرائق نفت وزارة التربية تأجيل الدوام في محافظة طرطوس فقط بعدما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحرائق. 

فيما أعلنت وزارة التعليم العالي تأجيل جميع الامتحانات في جامعات القطر الحكومية (دمشق - حلب - تشرين - البعث- الفرات - طرطوس - حماة) يومي الأحد والاثنين ١١ و١٢ - ١٠-٢٠٢٠ إلى موعد لاحق يحدده مجلس الجامعة.

ولاتزال فرق الإطفاء تعمل حتى الآن على إخماد الحرائق في قرى وأرياف اللاذقية وحمص، في حين يبقى الجدل حول سبب هذه الحرائق حيث يرى البعض أنها بسبب الرياح وتنظيف بعض المزارعين لأراضيهم، وآخرون يرون أنها مفتعلة، خصوصاً بعض التصريح الأخير لوزير الزراعة.

 

 

 

 

 

المصدر: رصد