Tuesday April 30, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أبرز أحداث بيروت لليوم.. إليكم التفاصيل

أبرز أحداث بيروت لليوم.. إليكم التفاصيل

بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة أمس، راح ضحيتها ثمانية قتلى، يسود الهدوء الحذر في منطقة الطيونة في بيروت، اليوم الجمعة. 

وكان أنصار "الثنائي الشيعي" من المحامين والقطاعات المهنية توجهوا أمس، لتنفيذ وقفة احتجاجية للمطالبة بتنحية قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، أمام قصر العدل، وأثناء توجه المحتجين إلى مكان الاعتصام في العدلية، حصل إشكال وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة بحسب بيان الجيش اللبناني، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن وقوع 6 قتلى وعشرات الجرحى. 

الاشتباكات تسببت بوقوع أضرار جسيمة في المباني والممتلكات وتحطيم واجهات المحلات في الشوارع المحيطة بمنطقة الطيونة، في حين توجه الجيش على الفور لاحتواء المشهد وضبط الوضع الأمني وملاحقة المتورطين بإطلاق النار واستقدم تعزيزات أمنية كبيرة إلى المنطقة وأقام حواجز أمنية على مدخل الطيونة.

من جهته أعلن وزير الداخلية بسام المولوي أن الاشتباكات خطيرة وغير مسبوقة شهدت عمليات قنص وإطلاق نار على الرؤوس. 

فيما اتهمت قيادتا الثنائي الشيعي مجموعات من حزب "القوات اللبنانية" بعمليات القنص المباشر للقتل المتعمد في الأحياء وعلى أسطح البنايات في محيط منطقة الطيونة. 

وقال الثنائي الشيعي في بيان مشترك، إن «المشاركين تعرضوا في التجمع السلمي أمام قصر العدل إلى اعتداء مسلح من قبل مجموعات من حزب "القوات اللبنانية"».

وعلّقت وزارة الخارجية الإيرانية، على أحداث الطيونة أمس وأعربت عن أسفها إزاء إطلاق النار على المحتجين السلميين في لبنان، كما دعت المسؤولين اللبنانيين لتحديد ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة.

وفي السياق، دعت موسكو جميع أطراف الأزمة اللبنانية إلى ضبط النفس، والتخلي عن السلاح.

في المقابل، تداولت وسائل إعلام لبنانية خبراً مفاده أن القاضي طارق البيطار ينوي التنحي عن التحقيق في جريمة المرفأ، إثر أحداث الطيونة أمس، إذ نفت رئاسة الجمهورية تلك الأنباء.

وقالت رئاسة الجمهورية في تغريدة عبر "تويتر": «ينفي مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية ما ذكره الإعلامي سيمون أبو فاضل عن زيارة قام بها القاضي طارق البيطار إلى الرئيس عون لإعلامه برغبته في التنحي عن التحقيق في جريمة المرفأ». 

وأكد مكتب الإعلام أن «هذا الخبر مختلق ولا أساس له من الصحة، لا سيما وأن الرئيس عون لم يلتق القاضي بيطار مطلقاً».

 يأتي ذلك بعد اتصال هاتفي بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع على خلفية الاشتباكات التي حصلت أمس في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت، عندما تمّ إطلاق الرصاص على معتصمين مناصرين للثنائي الشيعي، حيث قال عون لرئيس "حزب القوات اللبنانية"، "أوقف ألاعيبك"، ليرد عليه جعجع، بأنه "غير مسؤول عما حدث وأن أفراداً غير منظمين من المدنيين، ولو ارتدوا لباساً عسكرياً ليسوا بالضرورة من القوات"، بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية. 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: