أبناء فخري زاده يكشفون تفاصيل جديدة حول اغتيال والدهم
من الواضح تماماً أن عملية اغتيال العالم النووي الإيراني الأسبوع الماضي في طهران، كانت عملية محكمة، حيث أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى ضلوع "إسرائيل" في العملية، وفقاً لعملية الاغتيال التي تمت عن بعد، بحسب ما نشرته وسائل إعلام أمريكية.
لكن أبناء العالم النووي زاده، كشفوا تفاصيل جديدة من عملية الاغتيال، وذلك خلال تصريح لهم لوسائل إعلام إيرانية.
وقال أبناء فخري زاه، أن والدتهما "زوجة العالم النووي"، كانت بصحبته أثناء الاغتيال لكنها لم تُصَب خلال العملية، مشيرين إلى أن والدهما أصيب بـ4 أو 5 رصاصات خلال العملية، مما أدى إلى مقتله، مؤكدين أن العملية كانت أشبه بعملية حربية.
وأوضح ابنا زاده اللذان لم يتم تحديد اسميهما، في تصريحات لمحطة «إيريب» الحكومية الإيرانية، أن والدتهما كانت جالسة إلى جواره في السيارة خلال إطلاق النار، لكنها لم تصب.
وأكدا أن «الحراس المرافقين لفخري زاده نصحوه بعدم استقلال السيارة ذلك اليوم، لكنه أصر على حضور اجتماع ما».
وقبل أسبوع، اغتال مسلحون محسن فخري زاده، عندما نصبوا له كميناً قرب طهران، حيث تعرّضت سيارته لوابل من النيران.في حين، وصفت دول غربية فخري زاده بأنه قائد برنامج سري لإنتاج قنبلة ذرية توقف عام 2003، وتتهم "إسرائي"ل والولايات المتحدة طهران بمحاولة إعادة تشغيله في السر.
ومنذ اليوم الأول لاغتياله، دأبت طهران على اتهام إسرائيل بالوقوف وراء العملية التي جرت قرب طهران.
ومنذ أيام اعترف رئيس "الموساد" "الإسرائيلي" أنه تم تعقب فخري زادة، واليوم أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بأن الموساد يمتلك تسجيلاً لفخري زاده يتحدث فيه عن بناء 5 رؤوس نووية.
شارك المقال: