اعتقال شخص للاشتباه في صلته بمنفذ "هجوم نيس"

بعد الكشف عن جنسية منفذ هجوم نيس، الذي يحمل الجنسية التونسية، والذي راح ضحيته 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنّة قطع رأسها، أعلنت السلطات الفرنسية عن توقيف، شخص للاشتباه في صلته بمنفذ هجوم كنيسة في مدينة نيس.

الرجل الذي تم اعتقاله يبلغ من العمر 47 عاماً احتجز للاشتباه في صلته بمنفذ الهجوم الذي وقع الخميس في مدينة نيس الفرنسية، وفقاً لقناة (بي.إف.إم). 

وأمس الخميس نفذ شاب عملية طعن في كنيسة  نيس الفرنسية،  قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وينقل للمستشفى، حيث قالت مصادر مطلعة أن 

والخميس، قالت مصادر فرنسية مطلعة، إن «منفذ اعتداء نيس هو مهاجر تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وجاء من إيطاليا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية».

مصاد أمنية فرنسي وتونسية أكدت أن «منفذ الهجوم هو إبراهيم العويساوي (21 عاماً)، جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن بلاده تعرضت لهجوم من شخص "إرهابي".

"إبراهيم" وصل نهاية الشهر الماضي إلى لامبيدوسا، حيث وضعته السلطات الإيطالية في الحجر قبل أن يرغم على مغادرة الأراضي الإيطالية ويفرج عنه. ووصل إلى فرنسا مطلع الشهر الحالي. 

وبعد حادثة الكنيسة بساعات، قتلت الشرطة الفرنسية شخصاً في مونتفافيه، بالقرب من مدينة أفينيون في جنوبي فرنسا، بعدما هدَّد المارّة بسلاح، وأفادت إذاعة "أوروبا1" الفرنسية أن الرجل كان يردد «الله أكبر». 

 كما أخلت الشرطة الفرنسية شارع الشانزلزيه وسط باريس، للاشتباه بوجود إرهابي هناك، وذكرت مصادر إعلامية أن الشرطة في حالة تأهب قصوى وجاهزة للرمي في أي لحظة.

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات