عاملون عراقيون في مستشفى ابن الخطيب بقبضة العدالة

عقب الحريق الذي نشب الأسبوع الماضي في مستشفى ابن الخطيب ببغداد المتخصص في علاج مصابي الفيروس المستجد والأمراض الانتقالية، ووفاة عدد من المرضى ومرافقيهم، أوقفت السلطات العراقية مجموعة من العاملين في المستشفى.

وفي بيان لمجلس القضاء الأعلى، قال «وفقاً لأوامر صدرت عن محكمة الرصافة، فقد شملت عمليات التوقيف مسؤولي أقسام الصيانة والدفاع المدني وصيانة أسطوانات الأوكسجين، والمعاون الإداري وموظفين آخرين في المستشفى المذكور».

وأدى الحريق الذي نشب في مستشفى ابن الخطيب جراء انفجار أسطوانة الأوكسجين، لوفاة 82 شخصاً وإصابة 120 على الأقل.

وتعددت الروايات بشأن طبيعة الحريق، حيث هناك من يقول إن «شرارة نار لامست إحدى أسطوانات الأكسجين»، وآخرون إن «جهازاً لتسخين الطعام كان لإحدى مرافقات مريض قريب من أسطوانة أكسجين أدى إلى الحريق».

وإثر الحادث، أوقف رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وزير الصحة حسن التميمي ومحافظ بغداد محمد جبر والمدير العام لدائرة الصحة بمنطقة الرصافة عن العمل وإحالتهم للتحقيق.

وشهدت بغداد مساء أمس، مظاهرات احتجاجية لليلة الثانية على التوالي، حمّلت الحكومة مسؤولية فاجعة مستشفى ابن الخطيب.

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالفساد وبحكومة الكاظمي، محملين إياها مسؤولية الحريق.

 

المصدر: مواقع