Friday May 3, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

آخر تطورات المشهد العراقيّ

آخر تطورات المشهد العراقيّ

لقي متظاهران عراقيان حتفهما وأصيب أكثر من 20 آخرين، اليوم الأحد، في محافظة ذي قار جنوبي العراق، خلال تفريق قوات الأمن العراقية متظاهرين باستخدام الرصاص.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان مصادر في الشرطة العراقية ومصادر طبية، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الاقل في ساعة متأخرة الليلة الماضية خلال إطلاق النار على المحتجين في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.

وذكرت المصادر أنّ المحتجين تجمعوا عند ثلاثة جسور رئيسية في المدينة، واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وأضافت المصادر أن أكثر من 50 آخرين أصيبوا في اشتباكات بالمدينة الليلة، معظمهم بالرصاص الحيّ وعبوات الغاز المسيل للدموع.

وتأتي هذه الخطوات تتفيذاً لدعوات أطلقها ناشطون عراقيون وتنسيقيات منظمة للمظاهرات من أجل الإضراب العام، والخروج في مظاهرة "مليونية.  

وأفادت المصادر أن 47 متظاهراً على الأقل جرحوا في المدينة التي شهدت احتجاجات واسعة منذ مطلع أكتوبر، حيث لا تزال المدارس مقفلة والدوائر الحكومية مغلقة.

وقطع المتظاهرون الجسور الخمسة في مدينة الناصرية على نهر الفرات عبر إشعال إطارات السيارات فيها، وذلك مع اتساع تحركات العصيان المدني في إطار الاحتجاجات المطلبية المتواصلة منذ نحو شهرين.

وفي بغداد، دعا المتظاهرون إلى الخروج في تظاهرات مليونية في أنحاء المحافظات لسحب الشرعية من الأحزاب، والتأكيد على مطلب إقالة الحكومة بعد ما وصفوه بالتصعيد الأمني خلال الأيام الماضية.

كما أعادت قوات الأمن العراقية افتتاح طريق محمد القاسم السريع وسط العاصمة بعد قطع محتجين أجزاء منه.

ويأتي ذلك بعد وقوع مواجهات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين قرب جسر الأحرار وسط العاصمة بغداد. وأفادت مصادر أمنية وطبية بمقتل متظاهر وجرح 12 آخرين خلال مواجهات 

وذكرت المصادر أن قوات الأمن أطلقت الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في شارع الرشيد بالقرب من جسر الأحرار. وكان 15 قتيلاً وأكثر من 100 جريح سقطوا خلال 3 أيام من الاشتباكات المتواصلة في هذه المنطقة.

 وبدأت الاضطرابات في بغداد وجنوبي العراق في مطلع تشرين الأول الماضي، في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ 16 عاماً وراح ضحيّتها إلى اليوم 330 شخصاً.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: