آخرُ تطوّرات الملف اللبنانيّ

يستمرُ اللبنانيون في حراكهم الشعبيّ مع تصعيد مستمر جرّاء تدهور الوضع الاقتصادي، تزامناً مع تحركات حكومية بطيئة على طريق تشكيل حكومة مؤقتة وترشيح "سمير الخطيب" لرئاستها وهو الخيار الذي رفضه اللبنانيون، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادرٌ من الحزب الوطني الحرّ عن وجود مرشّح مخفي ولم يُعلن عنه بعد، ورجحت أن يكون "سعد الحريري" مع توقّع حصول مفاجأة سياسية غداُ الإثنين في يوم الاستشارات النيابيّة.

من جهته خرج رئيس حكومة تصريف الأعمال "سعد الحريري" بدعوة إلى قادة عدد من الدول، لتوفير مستلزمات الاستيراد الأساسية للمواطنين، بما يؤمّن استمرارية الأمن الغذائي، والمواد الأولية للإنتاج، لمختلف القطاعات في البلاد.

وتأتي دعوة الحريري فيما كشفت مصادر أوروبية، أن فرنسا قدمت دعوات لعقد اجتماع، في الحادي عشر من ديسمبر، للمجموعة الدولية لدعم لبنان في باريس.

وهي ليست المرة الأولى التي تقدم فيها باريس مساعدات لبيروت، ففي نيسان عام 2018، حصلت لبنان على منح وتعهدات وهبات تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار.

يُشار أن ّاللبنانيين خرجوا منذ 17 تشرين الأول الماضي إلى ساحات التظاهر احتجاجاً على ضريبة فرضتها وزارة الاتصالات على تطبيق "واتساب" الامر الذي فاقم الوضع الاقتصادي و دفعهم للمطالبة باستقالة الحكومة الفاسدة.

 

المصدر: رصد