Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

آخر مستجدات اختتام اجتماعات فيينا..

 آخر مستجدات اختتام اجتماعات فيينا..

بعد 4 أيام من المحادثات، واختتام اجتماعات أطراف الاتفاق النووي الإيراني في فيينا أمس الجمعة، أكدت واشنطن على «وجود مؤشرات على جدية إيران»، بينما قالت طهران إنها «لن تجمد خطوات خفض الالتزام بناء على مؤشرات إيجابية غير مضمونة».

المندوب الروسي إلى فيينا قال إن «الدول المشاركة في الاجتماعات تشعر بالرضا عن الإنجاز المبدئي لعمل اللجان»، لافتاً إلى أن «لجنة الاتفاق النووي ستلتقي الأسبوع المقبل للحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تحقق».

وأكد المندوب أنه «إذا نجحنا في المساعي الجارية فإننا نستطيع تقوية عدم الانتشار النووي، وتقليل التوتر في الخليج، وتخفيف معاناة الشعب الإيراني».

بدوره، قال المندوب الصيني إن «الأطراف في سباق مع الزمن لعودة الولايات المتحدة وإيران للالتزام بالاتفاق النووي».

ماهو موقف أمريكا من هذا هل هي متفائلة؟

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس" أن «واشنطن مستعدة لاتخاذ الخطوات اللازمة للعودة للاتفاق النووي ورفع العقوبات».

بدوره، وصف مسؤول رفيع بالخارجية الأمريكية محادثات فيينا بأنها «بناءة، وأن واشنطن طرحت فيها أفكاراً جدية للامتثال للاتفاق النووي».

وأشار المسؤول إلى ما سماها مؤشرات أولية على «جدية طهران بشأن ملفها النووي»، لكنه قال إنها «غير كافية».

وأضاف أن «واشنطن تفضل عقد محادثات مباشرة مع الإيرانيين، لكن رفضهم يصعّب المهمة، وأن حملة الضغوط القصوى فشِلت في الحد من تصرفات إيران في المنطقة».

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت، «عن عدم استعداد الولايات المتحدة لرفع جميع العقوبات المفروضة على إيران حتى في حال استئناف الأخيرة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة».

وأضافت أن «واشنطن مستعدة لرفع العقوبات لكن هذا لا يعني جميعها، وأن هناك قيوداً مشروعة، حتى في حال دراسة خطة العمل الدقيقة وفقاً لها، الولايات المتحدة تتمكن من فرض عقوبات بسبب الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان».

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون إن «بلادها تشدد على ضرورة أن تمتنع إيران عن أي انتهاك آخر لالتزاماتها النووية، قد يقوض الديناميكية الحالية».

وأضافت المتحدثة أن «المحادثات التي جرت في فيينا كانت بناءة، وتهدف لعودة إيران والولايات المتحدة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي».

وأشارت إلى أن «هذه المحادثات دليل على الرغبة المشتركة للجميع، بالإضافة للولايات المتحدة، في التوصل بسرعة إلى حل دبلوماسي يسمح بالحفاظ على الاتفاق».

بدوره، أكد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أنه «من المبكر الحكم عن نتائج محادثات فيينا هل كانت إيجابية أم لا».

وأوضح كمالوندي أن «أي تأخير في العودة للاتفاق النووي سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع أكثر»، لافتاً إلى أن «طهران لن تجمد خطوات خفض الالتزام بناء على مؤشرات إيجابية غير مضمونة».

وأشار إلى أن «قائمة العقوبات التي طلبت إيران رفعها تشمل 1600 شكل من أشكال العقوبات».

وأضاف كمالوندي أن «الدول الأوروبية ترغب في تنفيذ الاتفاق النووي، وتسعى لحث واشنطن على إعادة إحياء الاتفاق، على حد قوله».

وفي سياق هذا، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «بلاده اقترحت مساراً منطقياً للامتثال لخطة العمل المشتركة، يشمل عودة واشنطن التي تسببت في الأزمة إلى الامتثال الكامل للخطة».

وأضاف ظريف أن «طهران سترد بالمثل بعد أن يتحقق ذلك من قبل واشنطن».

وأشار إلى أن «جميع العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت ضد خطة العمل المشتركة، وأنه يجب رفع العقوبات من دون تمييز بين التسميات، التي وصفها بالتعسفية».

واختتمت الثلاثاء الماضي، في العاصمة النمساوية فيينا، اجتماعات للجنة ضمت وفوداً من الدول المعنية بالاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، لبحث فرص عودة الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران. 

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: