آخر ماحُرر في الشأن العراقيّ
دعا رئيس وزراء العراق "عادل عبد المهدي" المحتجين يوم الأحد إلى المساعدة في إعادة الحياة إلى طبيعتها في شتى أنحاء البلاد، وقال إن الاضطرابات تكلف الاقتصاد ”مليارات الدولارات“.
وصرّح "عبد المهدي" في بيان نُشر مساء يوم الأحد إن الاحتجاجات التي ”هزت المنظومة السياسية“ حققت غرضها ويجب أن تتوقف عن التأثير على الأنشطة التجارية والاقتصادية في العراق.
وأضاف أن ”تهديد المصالح النفطية وقطع البعض الطرق عن موانئ العراق يتسبب بخسائر كبيرة تتجاوز المليارات“ وحذّر من أن هذه الاضطرابات تؤدي إلى رفع أسعار السلع.
وأفاد مصدر عراقيّ إن "الشوارع الرئيسية لمناطق الشعب، الزعفرانية، ساحة مظفر، منطقة العبيدي، جزء من طريق شرق القناة، ومنطقة الأمين وساحة الحمزة في مدينة الصدر، قطعت جميعها استمرارً للعصيان المدني الذي سبق الإعلان عنه".
كما توقف العمل بشكل كامل منذ يوم الأربعاء الماضي في ميناء أم قصر العراقي المطلّ على الخليج والقريب من مدينة البصرة والذي يستقبل معظم واردات العراق من الحبوب والزيوت النباتية والسكر.
وأغلق آلاف المحتجين كل الطرق المؤدية للميناء، واستخدمت الشرطة الذخيرة الحيّة والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وفتح الطرق المؤدية للميناء ولكنها أخفقت في إجبارهم على المغادرة.
ولقى أكثر من 250 شخصا حتفهم منذ بدء الاحتجاجات في بغداد وجنوب البلاد في أوائل تشرين الأول بسبب الاستياء من الصعوبات الاقتصاديّة والفساد.
يذكر أن أنهت الاحتجاجات استقراراً نسبياً استمرّ نحو عامين في العراق.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: